2025-12-07 - الأحد
نافع يكتب بين التيسير والتساهل nayrouz السرحان يكتب وصفي التل في ذكرى استشهاده، تعزيز للسردية الأردنية nayrouz تدشين مركز العمليات اللوجستية الجديد للهيئة الخيرية الهاشمية nayrouz هندسةٌ وإيمان.. سليم مالك نموذج لجيلٍ ينهض بالعلم والقرآن nayrouz العدوان ترعى إذاعة مدرسية بأسلوب إبداعي في مدرسة الجواسرة الثانوية nayrouz ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا nayrouz الصناعة والتجارة: تعاطي فعال مع التحديث الاقتصادي والاجتماعي nayrouz وظائف شاغرة في وزارة المالية nayrouz البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية nayrouz من رجالات الطفيلة القدامى الشيخ هليل خليل الحجاج رحمه الله nayrouz الفيصلي يبتعد بصدارة درع الاتحاد nayrouz رئيس الوزراء في جرش nayrouz الهند .. 25 قتيلًا إثر حريق ملهى ليلي nayrouz وهدان يحاضر عن حكومة العالم الخفي. في اتحاد الكتاب nayrouz الشرع: “إسرائيل” تقوم بتصدير الأزمات للدول الأخرى بعد الحرب على غزة nayrouz ارتفاع مبيعات الشقق فوق الـ150 م² بنسبة 6% منذ بداية العام الحالي nayrouz “نقابة العمال”: 4 اتفاقيات تتضمن مكتسبات للعاملين في “الفوسفات” والشركات الحليفة لها nayrouz التعمري: سنواصل القتال لحجز مقعد في دوري أبطال أوروبا رغم الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان nayrouz إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن nayrouz جويعد يكرم المدارس الفائزة بمسابقة الحصاد المائي nayrouz
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz

نحو حكومة برلمانية حزبية أردنية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


الدكتورة فريال العساف


 أعلن جلالة الملك عبدالله  الثاني بن الحسين  في غير مناسبة ، كان اخرها  كتاب التكليف السامي  لدولة الاستاذ  سمير الرفاعي   رئيس اللجنة الملكية لتطوير منظومة الاصلاح  ، انه يتطلع  الى " برلمان  حزبي  وحكومة  برلمانية حزبية "  في المرحلة القادمة  وأكد في كتاب التكليف السامي  على انه يريد ان يرى  مجلس نواب  تتمثل فيه  الاحزاب  من كتل فاعلة  وبالتالي  تشكيل حكومة برلمانية  تتولى ادارة شؤون البلاد . 
ونظراً لأهمية الحق في تأسيس الأحزاب السياسية باعتباره أحد ادوات الديمقراطية والمشاركة العامة وانسجاماً بما ورد من كفالة هذا الحق في الدستور الأردني والميثاق الوطني والمعايير الدولية الناظمة للحق  وما ورد من توجيهات ملكية في الأوراق النقاشية الملكية وكتب التكليف السامي الى الحكومات وخطابات العرش بضرورة تعزيز وتطوير القوانين الناظمة للمشاركة السياسية لأجل تحقيق الرؤى الملكيّة بقيام حكومة برلمانية.  فالحديث عن موضوع دور الأحزاب السياسية في الشأن العام يُعد  من  موضوعات  القانون والنظم الدستورية  وقد ارتبطت  بالنظام الديمقراطي  وأصبحت احدى دعائمه ويصعب التخلي عنها  في النظم  السياسية الحديثة  فلا ديمقراطية ولا حرية  بدون  أحزاب وتعددها ،  وقد تعددت  اشكالها  وانظمتها  وتنوعت  مهامها  وادوارها  من بلد الى آخر تبعا  لطبيعة  تشكيلها  وتشكل  النظم السياسية  التي توجد  بها  وبالتالي مستوى  تطور  الحريات السياسية  والقوانين الانتخابية ، فالمجتمعات  التي تسير  وفي النهج الديمقراطي   تلعب الأحزاب  فيها دورا  مهما  في العملية  السياسية  والاجتماعية ، فلها  أدوار  في مجال التنشئة  وزرع القيم والثقافة السياسية وتنظيم  المشاركة في الانتخابات  وبالتالي تكون بمثابة حقلة وصل  بين الشعب والدولة  لأنها  تعكس رغبات الحزب الى جانب القضايا  العامة  التي تهم المجتمع  وتقدمة  للحكومة والبرلمان  على شكل مطالب ومن ثم  تعمل على  نقل استنتاجاته  حول  سياسية الدولة  الى الشعب، والمحصلة  في النهاية  تفعيل دور الفرد  للمشاركة  والمساهمة  بعملية صنع القرار .  
وفي الأردن  وبعد مرور  عقدين  من وجود الأحزاب السياسية  فقد  دعمت التوجيهات الملكية  عملية الإصلاح  في مختلف وجوهه، وخاصة ذاك  الذي يهدف الى تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار ، والوصول الى حكومات برلمانية  تؤلفها الأحزاب ، وقد رسمت الورقة النقاشية الثانية  خارطة الحكومة البرلمانية  وحكومة الظل حين بينت ان مسار تعميق الديمقراطية في الأردن يكمن  في الانتقال  الى الحكومات البرلمانية الفاعلة لوصول  الى مرحلة يشكل ائتلاف الأغلبية  في  مجلس النواب الحكومة  وبالرغم من التجارب الدولية المقارنة تشير الى الحاجة الى عدة دورات برلمانية  لانضاج  هذه الممارسة واستقراراها  الا ان ما يحدد  الاطار الزمني  لعميلة التحول الديمقراطي هذه  هو النجاح في  تطوير  أحزاب  سياسية  على أساس برامجي ، تستقطب غالبية  أصوات المواطنين وتتمتع بقيادات مؤهلة وقادرة  على تحمل أمانة المسؤولية الحكومية  ( الورقة النقاشية الثانية ).
وجاء في الورقة النقاشية الرابعة ان الهدف الاستراتيجي للإصلاح السياسي في الأردن هو تعزيز المشاركة  الشعبية  في صنع القرار، من خلال تعزيز نهج الحكومات البرلمانية ، بحيث نصل الى حكومات مستندة  الى أحزاب برامجية  وطنية  وذلك على مدى  الدورات البرلمانية القادمة ، بحيث تكون هذه الأحزاب قادرة على تحقيق حضور فاعل في مجلس النواب ، يمكنها من تشكيل حكومة  اغلبية  على أساس حزبي برامجي ، ويوازيها معارضة نيابية تمثل الأقلية ،  وتعمل ضمن مفهوم حكومة الظل .( الورقة النقاشية الرابعة )   وبتحليل  للأوراق النقاشية الملكية   نجد انها  رسمت  خارطة الطريق  في إحداث الاصلاح والتنمية السياسية في أركان الدولة الاردنية مرتكزة على ثمانية مبادئ أساسية  وهي : الديمقراطية الحقة والتمكين الديمقراطي ،التحول الديمقراطي ومراحل هذا التحول ،التعددية الحزبية المؤثرة ،سيادة القانون عماد الدولة المدنية ،الحكومات البرلمانية ،تحديد الأدوار ومراحل التغيير والنضوج السياسي في السلطات الثلاث، بناء القدرات البشرية وتطوير منظومة التعليم، الحاكمية الرشيدة.
 فعملية تطوير وإصلاح وتنمية الحياة السياسية بشكل فعّال يبدأ من خلق بيئة مناسبة لتداول السلطة بين مؤسسات شعبية ذات ثقل وبرامج طويلة الأمد ضمن مثلث الديمقراطية والحرية، الذي يتشكل من :الأحزاب و السلطة التشريعية والعملية الانتخابية بكل تفاصيلها،  بهدف الوصول الى بناء أحزاب برامجيه وطنية واضحة ومهنية وذلك كون الأحزاب هي بيت السياسية ومهدها.
 وبالاستناد الى ما تقدم ، نرى ان هناك ارادة سياسية  واضحة لتعزيز العمل الحزبي الهادف الى الوصول الى حكومات برلمانية منتخبة ، وهذا ما يؤكده الوقت الراهن  بتمثل الارادة السياسية وتشكيل لجنة ملكية  لتطوير منظومة الاصلاح السياسي ،   وما  ورد في  كتاب التكليف السامي  لرئيس اللجنة   بالعمل  على تعديل قانون الانتخاب وقانون الاحزاب وقانون الادارة المحية وقانون  البلديات واللامركزية اسس التحول الى الحكومة  البرلمانية .