1.هذه المرة سأسلط الضؤ على بعض مفاصل الحالة الأفغانية / الطالبانية.. محليا واقليميا ودوليا من خلال الحقائق والمعطيات التالية:
* أفغانستان دولة فقيرة حيث أن 35% من السكان لا تصلهم الكهرباء و 77% من الطاقة مستوردة من دول الجوار ...!!.
* هناك فرق بين شكل الحكومة القادمة وشكل الدولة القادمة بقيادة طالبان وهذا ما يهم الغرب والولايات المتحدة ...؟!.
* الغرب والولايات المتحدة لا يستطيعا مقاطعة أفغانستان حتى لا يعطوا الفرصة لطالبان التوجه إلى روسيا والصين ...؟.
* الصين تسعى بكل ثقلها لأن تكون أفغانستان مركز الثقل الاستراتيجي والجيوسياسي لها بالنسبة لمبادرة " الحزام والطريق" ، الذي يضم حتى الآن اكثر من 68 دولة .
* اعتقد ان الغرب سيتنازل عن بعض مطالبه وشروطه التي طرحها وسوف يغض الطرف عن بعض حقوق المرأة من أجل مصالحه هناك .
* الغرب يعيش هاجس الهجرة الى أوروبا العجوز منذ ثورات الربيع العربي عام 2011...واليوم نجد ان بعض دول أوروبا الشرقية رفضت استقبال اي أفغاني.
* روسيا وتركيا وايران ..قد
يلتقوا في منتصف الطريق عندما تلتقي مصالحهم هناك ..والكل يراقب بحذر ...ويراهن على الفشل الأمريكي بعد 20 سنة من الحرب .
* من أجل محاربة داعش هناك لا بد من تعاون الغرب مع طالبان...المصالح دوما فوق المباديء.
* طالبان تواجه تحديات داخلية في تشكيل الحكومة منها :
-الشخصيات الأفغانية التي جاءت بها أمريكا ، والصراع مع احمد مسعود في إقليم باجشير، وحقاني في قندهار ، ومشكلة حقوق الاقليات والمرأة.
- طالبان تعاني من عدم الحصول على ثقة كل الافغان في الداخل ، وتتعدد العرقيات والقوميات التي تصل إلى اكثر من 10 قوميات تتوزع على جغرافيا أفغانستان.
- طالبان ومشكلة الخلايا الداعشية وطالبان خرسان المنشقة النائمة على الأراضي الأفغانية ، وفي معظم دول جوار أفغانستان .
- المشكلة بين داعش وطالبان خرسان ليست عداء ايدولوجي وإنما عداء ممارسة .
- التحدي الذي يواجه طالبان حاليا هو ان داعش تحاول استقطاب بعض الافغان ، كما ان داعش هو تنظيم فكري في أفغانستان وليس تنظيم مادي وهذا تحدي آخر لطالبان .
- طالبان تقول لا يمكن اجلاء كل أفغاني يريد المغادرة، لأن طالبان تسعى ان تكون جاذية للشعب لا طارده له.
- اعتقد ان الحكومة الطالبانية القادمة ستواجه ضعف في الكفاءات والخبرات السياسية.
- الحكومة القادمة ستواجه الفساد المتجذر ومحاربة آفة المخدرات .
- الحكومة القادمة ستواجه ضعف في القدرات العسكرية بعد استنزاف جهود 22 الف جندي من القوات النخبة في محاربة احمد مسعود في إقليم باجشير.
- الحكومة القادمة ستواجه سرقة طعام الشعب وان حجم الجيش الأفغاني يتجاوز ال 300 الف جندي... منهم 54 الف جندي وهمي .
- ستواجه الحكومة القادمة مشكلة العجز في توفير الإمدادات اللوجستية ...