اصيب بأحدى عشرة رصاصة في جميع انحاء جسده بحرب 1967 التي اشتبك بها مع العدو الصهيوني وجهاً لوجه
في حرب سنة 1967 وبعد ان وضعت الحرب أوزارها ، قام اهالي مدينة جنين بنقل جثث جنود الجيش العربي " الشهداء " وظنوا ان جميعهم قد ماتوا لدفنهم ، واثناء حملهم شعروا ان جسد احد الجنود ما زال ساخنا ، فتوقعوا انه ما زال على قيد الحياة ، فتم نقله من قِبل " محمد يوسف السمار " ابو بسام إلى بيته في قرية اليامون ، وعرف من خلال وثائقه انه يُدعى " عبد العزيز العدوان " فاستدعى احد ابناء اليامون ويدعى خليل النعنيش ويعمل ممرضًا لعلاجه ، ليتبين انه مصاب بأحدى عشرة رصاصةً في انحاء جسده ، ونقل بعدها إلى مستشفى جنين لأستكمال العلاج فيه ثم عاد إلى الأردن .
وهو من مرتبات كتيبة المدفعية السادسة / السرية الثانية . الجيش العربي .