نيروز الإخبارية :
مرءً يغازيه الألم عدة مرات في اليوم .
سرحان بما سيأتي من عتبةُ آلم .
أيحقُ العيش بخوف وسط الذائب .
بما ننشفُ خيباتنا ف مناديل الأمس لم توفر لغدً .
يعود المرءُ إلى بيتهِ مسافراً من سجائرةُ ألقاهُ على حافةُ البيت ويعلمُ أنهُ ليس وقت انطفائها الآن .
سويعات من جدران البيت هدمت وحلولِ تركت على بساط الأرض ترافقُ نيران سجائرةِ .
الورقة الخامسة .
امرأةً او فتاةً ضعُ ما تشاء من الأسماء .
ولكن لا تضعوا ما تشاؤون من أسماء ألمها .
تكللت بما موجود من كسراتُ كانت تتمناها درجة واحده تحضى قلبها به ليغمروا ما هو بداخلها ليكونَ سعيداً .
الورقة الخامسة .
ذات يوم من نوفمبر السابع والعشرون شتاءً .
عينان ملونةُ بلون الأمل .
رسمةُ العمر لأطول مد من الجمال .
فراشةُ من نعومةُ الصحراء .
ضحكتها من ضحكتُ رشا حين حدثت عروة ليش بتضحك .
حديثها يسبقُ الملل وبين كلمة والكلمة الثانيةُ وصلاً أحبهُ (صمتها حرماً لا يقبلُ مزادً لشرائهُ )
الورقة الخامسة .
كان نثراً حقيقياً .
لهفة شعور .
آخر محطة كتبت ورقة خامسة .
لم أتوقع بكتبتها يوماً من الأيام .
لقاء السيف .
خيراً في السادسة وغيباً لا أعلمهُ .
سلاماً على مرءً و عصفورة السماء .
بقلم
بكر نصار الخليفات
