لا راد لقضاء الله ولا نقول الا مايرضي الله انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
في خمسه ايام روحان تؤامان في ضيافه الرحمن مربين تربويين افاضل المرحومان الاستاذ صالح علي حمد الدويري.والاستاذ مصطفى محمد حمد الدويري
ابو خالد وابو حمزه علمين وفارسين وأعمده خيمه العلم وتربيه الاجيال المتلاحقه عملا بلا كلل او ملل وبامانه واخلاص في مجال التعليم وتخرجت على ايديهم اجيال واجيال في الاردن والدول الشقيقه رجال علم ومرؤه ونخوه وكرم كانا يشكلان منظومه متناغمه من الاخلاق والانسانيه والعطاء اللامحدود في كل المجالات واصحاب ايادب بيضاء ناصعه ويقفون على مسافه واحده من الجميع ورواد بيوت الله وواصلي للرحم ومشاركين بكل المناسبات الاجتماعيه للجميع فاعلي خير واحسان ومهما كتبت لا اوفيهما حقهما بفقدهم خسر الوطن الكثير وهذه الكوكبه لا تعوض ان العين لتدمع وانا القلب ليجزع وانا على فراقهم لمحزنون ولا نقل الا مايرضي الله انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
واعظم الله اجر اهلهم واحسن عزائهم والهمهم الصبر والسلوان ونسأل الله العلي العظيم ان تكون ارواحهم الطاهره بالفردوس الاعلى من الجنه مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا