عشقتك أيها الوطن مثلما عشقت قائدك المفدى وأبناءك المخلصين عشقتك وأنا أراهم الى كل خندق يتدافعون من أجلك حفاظا على ترابك أولا وحرصا على رفعتك ثانيا يندفعون الى مواقع الشرف والبطولة من مواقع الشرف والبطولة التي كانوا قد قدموا فيها الغالي والنفيس من أجلك كذلك يا وطني
عشقتك وأنا أنظر الى رجالات لهم في الحق صولة وجولة ما هانوا ولا استكانوا رجال آثروا ان يقدموا لله أولا فالوطن من وصايا الله سبحانه وتعالى وواجب وطني خالص لا يحيد عنه الا جبان رعديد
هذا هو الأردن وهذا قائده المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني وطن الرجال وقائد القادة وهما عند كل الأردنيين بمثابة الروح للجسد فهل يعقل أن الجسد بلا روح يشكل شيئا نعم الأردن الوطن والإنسان كتلة من الانجاز والعطاء والقيم النبيلة والوفاء للأخوة العربية والدفاع عن القضية الفلسطينية والصبر على التحديات وظلم ذوي القربى وفوق هذا وذاك فهو المؤثر في كل العالم وهو الصابر على كل المؤامرات التي تحاك ضده ويخرج منها بفضل الله سليما معافى.
نعم هذا الأردن المخلص لقيادته الهاشمية الحكيمة الرافض لكل أشكال الذل والاهانة ويتوجب علينا أن تجود أقلامنا لنكتب عن احد رجالاته الذي بدأ حياته مكافحاً حتى وصل اليوم بأفعاله الصادقة والتي جعلت من الاقتصاد الأردني انموذجا يحتذى به وجعلته يتقدم رغم كل التراجعات الاقتصادية العالمية وشح الموارد والإمكانات نعم انه الأردني المخلص الاقتصادي الناجح الدكتور ماهر الحوراني.
فليسمح لي أن أخاطبه بدون مجاملة فأقول أكثر الله من أمثالك أيها الوطني الناجح بامتياز فهذا هو الأردن وهؤلاء هم رجاله المتميزون دائما الذين ارتقوا بالوطن وارتقى الوطن بهم وبعقولهم النيرة وحرصهم الأكيد إن الوطن لا يتقدم ولا ينمو إلا بجهود رجاله المخلصين أمثال الدكتور ماهر الحوراني الذي نكتب اليوم عنه وعن انجازاته في الاقتصاد الوطني فإنما نكتب عمن نهل من المدرسة الهاشمية الطاهرة فقد عرفه كل الاقتصاديين على اختلاف مسمياتهم وعرفه الأردنيون مبدعا متميزا متدفقا انتماء وولاء وها هو اليوم يتألق في سماء الاقتصاد الوطني فالحوراني مثالا أردنيا حيا للإخلاص والوفاء والتفاني والحس الوطني الصادق .
نقول لك ايها الاقتصادي أكثر الله من أمثالك ووهبك الله العافية بعد أن كان لكم الدور الكبير في انجازات كبيرة في الوطن فأكثر الله من أمثالك يا من يده ممدودة لكل أبناء الوطن ويا صاحب الروح الطيبة والدم الخفيف .