استذكر فارس عقله السكران الجبور المواقف المشرفة للشيخ نايف حديثه الخريشا وصاحب النفس الشماء والهمة العلياء، الرجل الذي اتصف بالأخلاق الكريمة، فغدت مجالسته غنيمة.
الحديث عن تلكم القامة الوطنية لا تفيه حقه، فهو القامة العشائرية، الذي كان له إسهامات وبصمات لا زالت ماثلة للعيان، لا ينكرها إنسان، وستبقى مواقفه الوطنية والسياسية والاجتماعية لقبيلته بني صخر شاهدة على صدق انتمائه ووفائه لأهله ووطنه وقيادته الهاشمية.
واضاف السكران أن الشيخ نايف الخريشا طود شامخ يسمو في السماء، وله إجلاله في العلياء، رمح من رماح بني صخر الباسقة، ونجم من نجومها الزاهرة، وفارس من فرسانها يعتلي صهوة "الصفرا" الجامحة، فمكانه رأس الحكمة في المواقف الشائكة، وموضعه منهل في الأعراف العشائرية الزاخرة.
وقال السكران ان ديوان الشيخ نايف حديثه الخريشا عامر بابناءه الذين استمروا على سيرته ومسيرته الخيرة فلا يزال هذا البيت مشرع للضيف ولكل طالب حاجة ولا يزال كل الاردن يذكر مواقف الشيخ نايف الخريشا الذي كان علما في الاردن والوطن العربي.
رحم الله الشيخ نايف حديثه الخريشا وادام الله أبناءه الذين كانوا خير خلف لخير سلف بحضورهم الدائم مع هذه القبيلة العريقة ومع الوطن وقيادته دائما وابدا.