تجري مناقشه الموازنه العامه للدوله تحت قبه برلمان الشعب وتعلو الاصوات وتهدر يمنه ويسره ولكن نبض اخوتهم المتقاعدين العسكريين خاصه القدماء منهم قبل 2010 ليس هم نصيب من الحديث وان ذكر من بعض الساده النواب يذكر على استحياء وبالرغم من وجود كوكبه من النواب من المتقاعدين العسكريين الذين يعرفون حقيقه اوضاع اخوتهم رفاق السلاح وحجم المعاناه التي يعانون منها لتأمين لقمه العيش لهم ولا اسرهم وهم القابضون على الجمر عفه وكرامه فاننا نطالب من رفاق السلاح في مجلس النواب الذين يربو عددهم عن 25نائبا ان تكون لهم كلمه الفصل في دعم ومسانده اخوتهم المتقاعدين العسكريين وانصافهم وتحقيق العداله لهم حيث رواتبهم متأكله ولا تكفي لعشره ايام من الشهر والذين افنوا زهره شبابهم في خدمه الوطن وخدمه الجيش العربي ولا يزالوا الرديف القوي لجيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وهم ذخيره الوطن واحتياطه عندما يناديهم المنادي لتحمل مسئولياتهم في الدفاع عن الوطن .
للاسف الشديد لا يوجد من المسئولين واصحاب القرار من يحس بنبض المتقاعدين لانهم لم يخدموا بالجيش والاجهزه الامنيه ولا يوجد لهم ابناء يخدمون كذلك ومكتفين برواتب فلكيه ولا هم لهم الا مصالحهم الشخصيه..
المتقاعديين العسكريين لا بواكي لهم من اصحاب القرار واملهم الوحيد والمرتجى بعد الله جلاله سيدنا ابا الحسين رفيق السلاح وولي عهده الامين ان يومر الحكومه بدعم وانصاف المتقاعديين العسكريين ورفع رواتبهم لتأمين عيش كريم لهم ولاسرهم العفيفه وذلك بغريب على مكارم جلالته خاصه ونحن نقترب ونتفياء ظلال يوم المتقاعدين العسكريين الذي يصادف يوم ال15 من شباط بأن تزف البشرى لهم بتحسين اوضاعهم المعيشيه في ظل ازمه تفشي كورونا وفي ظل ارتفاع اسعار المحروقات والسلع الغذائيه ارتفاعاجنونيا لا يطاق ولا مقدره للمتقاعدين من تأمين احتياجتهم .
حمى الله الوطن وجلاله الملك وحيشنا العربي واجهزتنا الامنيه من كل سوء انه سميع مجيب الدعاء