يعود علينا شهر رمضان مُحمَّلاً بالعديد من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية.. وحتى يمكننا الاستمتاع بهذا الشهر الكريم، وتحمُّل مشقة الصيام مع ممارسة أعمالنا طوال النهار، يجب علينا الالتزام بتناول وجبة السحور؛ إذ إن أهمية هذه الوجبة لا تقل عن وجبة الإفطار، بل تزيد عليها.
وحسب تقرير صحي على موقع "بوابة الأهرام”، تكمن أهمية وجبة السحور في أنها تمدُّنا بالطاقة طوال مدة الصيام، وتمنع حدوث الإعياء والصداع خلال ساعات النهار، وتقلل من الشعور بالعطش بصورة كبيرة، وتحمي من الخمول والكسل اللذين يصيبان بعض الصائمين في نهار رمضان.
أهم الأطعمة المشبعة والمغذية التي ينصح بتناولها في السحور:
الفول
الفول من أشهر الأغذية الأساسية المنتشرة على موائد السحور المصرية والعربية؛ إذ يحتوي على ألياف تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، وكذلك على بروتينات وحديد وأملاح معدنية وماغنيسيوم وبوتاسيوم.
الزبادي
يساعد على تقليل الشعور بالعطش، ويحتوي على بروتينات وكالسيوم وبكتيريا مفيدة للمعدة والجهاز الهضمي. ويمكن إضافة بعض قطع الفاكهة إلى كوب الزبادي لتزيد من فائدته الغذائية، ولزيادة كمية الماء في الجسم.
الخضراوات
تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف التي تزيد الشعور بالامتلاء والشبع، وتساعد على منع الإمساك الذي يصيب معظم الأشخاص خلال الصيام.
وتحتوي الخضراوات أيضًا، مثل الخيار والخس، على المياه؛ ما يعمل على تعويض الجسم ما يفقده من سوائل خلال الصيام، ويوفر له ما يحتاج إليه من فيتامينات وأملاح.
الخبز الأسمر
الخبز الأسمر يُصنع من حبة القمح الكاملة؛ ولهذا يعطي طاقة للجسم؛ لأنه غني بفيتامين "ب1″، ويحتوي أيضًا على ألياف تُنظِّم الهضم، وتُشعر الجسم بالشبع، وتجعله يحتفظ بالمياه داخله؛ فلا يشعر بالعطش لفترة طويلة.
البيض
يحتوي على العديد من العناصر كالبروتين والكالسيوم، التي تؤدي إلى زيادة نشاط الجسم، وتقوية العضلات. ويتميز البيض بأنه يأخذ وقتًا في الهضم؛ ما يؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة طويلة.
المكسرات
تحتوي المكسرات المختلفة، مثل البندق والفستق والزبيب، على فيتامينات ومعادن، تمد الجسم بالطاقة طوال فترة الصيام. ويمكن أيضًا تناول زبدة الفول السوداني مع إحدى شرائح الخبز؛ إذ تمنح الجسم الطاقة والشعور بالشبع لفترة طويلة.
الشوفان
يمنح الشوفان الجسم الطاقة، ويعوضه عن العناصر الغذائية التي يفقدها خلال ساعات الصيام. (سبق)