كتب : البروفيسور سعد ابو دية ( كيف رضاك علينا ) عن قصص الطيارين الاردنيين في معركة السموع عمل الاسرائيليون كمينا للنجده الاردنيه وسطر 15 شهيدا اسمائهم في سجل الخلود \ثانيا عنة استشهاد الطيار موفق السلطي هو اي موفق نزل الطيارجاسر من طيارته وقادها وهو في غاية الحماس وربما كان قد أخطأ في ربط حزام المظله ربما نسي موفق شيئا من السرعه قرأت مذكرات الطيار الاسرائيلي الذي اسقط طائرة موفق كتب انه راقب تكتيك موفق ودرس كيف يهاجمه واسقطه وبسبب حزام المظله فانه سقط شهيدا وذكريات الطيار عن المعركه قرأتها في روز اليوسف المصريه مترجمه واشار ان موفق سيطر على الجو ولكن بعد ان اقلع موفق فان الطيار جاسر زياد ركب طائره اخرى ولحق بموفق وطار على ارتفاع منخفض من فوق ناعور وباغت الطيار الاسرائيلي من الخلف واسقطه وقال لي ان غبره كثيفه خرجت من الطياره الساقطه ولحق فاروق عابدين بجاسر ليحميه من الخلف ولكن عابدين لم يلتزم بالحمايه و لحق بطائرة اسرائيليه واسقطها واتوقع ان جاسر اسقط طائره وهنا قال لي انه راي ان يعودوا لقواعدهم لانهم حققوا نجاحات وقدر لجاسر بعد سنه ان يذهب الى العراق مع طيارين ودافعوا عن ال قاعدة H3 العراقيه وفي لقاء مع قائد سلاح الجو العراقي النعيمي مع الطيارين الاسرى الاسرائيلين قالوا لقائد سلاح الجو العراق لقد انبهرنا بمستوى الطيارين العراقيين قال النعيمي الذين اسقطوكم الاردنيين ولمع في هذه المعارك اسم احسان شردم كما لمع اسم فراس العجلوني في الحرب في الاردن واسم سيف الاسلام من الباكستان الذي حارب في العراق وفي حرب 1967 كان كالفارس في الجو عندما يركب الهوكر هنتر وبالنسبه لفراس حذره جاسر من هجوم اسرائيلي على قاعدة المفرق ولكنه قال لجاسر DONOT PANIC اي لاتخاف وبعدها بدقائق على الارض وهو يهم بالصعود للطائره قصفته طائره اسرائيليه وحمله جاسر ولما سافر جاسر للعراق كان يرتدي الاوفرهول وعليه دماء زكيه لفراس واخيرا بعدها ب3 سنوات زعل المسوولون جاسر وقدم استقالته وهنا جاء الحسين للقاعده وقابل الجميع وسلم عليهم وعند جاسر توقف وضمه وهمس في اذنه (كيف رضاك علينا ) وسحب جاسر استقالته لقد توفي جاسر هذا العام رحمه الله...