يشكل حلول فصل الربيع كابوساً للأشخاص الذين يعانون من حمى القش أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي، حيث تزداد لديهم الأعراض نتيجة انتشار حبوب اللقاح من الأعشاب والأشجار والنباتات المختلفة.
وإذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الموسمية، نقدم لك مجموعة من النصائح للتغلب على أعراض حمى القش، بحسب صحيفة ميرور البريطانية:
تناول الألياف
يمكن أن يؤدي تحسين صحة القناة الهضمية عن طريق تناول الأطعمة المليئة بالألياف مثل الفول والبقول والحبوب الكاملة إلى تحسين طريقة تفاعل الجسم مع حبوب اللقاح. وتشير الدراسات إلى أنه عندما تكسر ميكروبات الأمعاء الألياف فإنها تنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة يمكنها تنظيم طريقة عمل "الخلايا البدينة"، وهذه هي الخلايا التي تطلق الهيستامين، المادة الكيميائية التي تسبب أعراض حمى القش.
تفاحة في اليوم
يبدو أن تناول مضادات الأكسدة القوية الموجودة في التفاح والبصل والفلفل والخضروات الورقية والتوت يمكن أن يحسن أعراض حمى القش. ومادة الكيرسيتين، التي يمكن أن تمنع الخلايا البدينة من إطلاق الهيستامين، تعتبر من أفضل العوامل المضادة للحساسية القائمة على الغذاء.
العلاج المبكر
يحذر استشاري الحساسية الدكتور أدريان موريس ، المدير الطبي لعيادة سوري للحساسية، من الانتظار حتى ظهور أعراض حمى القش قبل تناول الدواء بعد فوات الأوان. ويقول "راقب تعداد حبوب اللقاح وعندما تبدأ في الارتفاع، تناول مضادات الهيستامين مرة واحدة وتشير الأدلة إلى أنه إذا كنت تتناول الدواء يوميًا خلال الموسم، فستكون أفضل حالًا وتحتاج إلى أدوية أقل، لذلك لا تنتظر حتى تظهر عليك الأعراض.
مرشح الأنف
شراء المعدات المناسبة الآن سيجعل أسوأ أيام الصيف أكثر احتمالًا. ويوفر مرشح الأنف حاجزًا ماديًا بين جسمك وحبوب اللقاح.
العسل
يقول الدكتور موريس "يتناول بعض الناس ملعقة صغيرة من العسل يوميًا للوقاية من أعراض الحساسية، وهناك حبوب لقاح في العسل لكن تناول كميات صغيرة لا يضر. ابدأ بتناول العسل قبل شهرين من بدء الموسم. لا يوجد دليل علمي على نجاحه ولكن لا ضرر فيه".
الأناناس
قد يكون الأناناس سلاحك السري ضد حبوب اللقاح، ف
البروميلين، وهو إنزيم موجود في الأناناس، ثبت أنه يخفف حمى القش أو التهاب الجيوب الأنفية في العديد من الدراسات السريرية البشرية من خلال العمل كمضاد طبيعي للهستامين ومضاد للالتهابات ومزيل للاحتقان.
بكتيريا الأمعاء
ابدأ في تناول البكتيريا الجيدة المناسبة الآن لمنح جسمك أفضل فرصة ضد حبوب اللقاح في غضون شهر. وهناك بعض الأبحاث المثيرة للاهتمام حول الدور الوقائي والعلاجي الذي يمكن أن تلعبه البروبيوتيك. ويعتبر دعم صحة القناة الهضمية أولوية قصوى في إدارة عدم تحمل الهيستامين. إن إعادة التوازن إلى البكتيريا المعوية وتحسين سلامة الأمعاء هي خطوة أساسية للقيام بذلك.