أكدت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ستتحمل تداعيات العقوبات الأوروبية الجديدة بصلابة وستظل شريكاً تجارياً عالمياً.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم "إن موسكو سوف تتحمل كل التدابير التقييدية أحادية الجانب التي يتخذها الاتحاد الأوروبي بصلابة وستظل شريكاً تجارياً موثوقاً به في الساحة الدولية”.
وأضاف البيان إن المسؤولية عن مخاطر تفاقم مشكلات الغذاء والطاقة العالمية الناجمة عن الإجراءات غير المشروعة للاتحاد الأوروبي ستقع على عاتق بروكسل والرعاة السياسيين في واشنطن.
وكانت الدول الأوروبية وأمريكا فرضت على روسيا عقوبات اقتصادية جائرة على خلفية عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا لحماية سكان دونباس أواخر شباط الماضي وأدت تلك العقوبات إلى تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي جراء ارتفاع أسعار النفط والغاز والحبوب والمعادن إلى مستويات قياسية.