نيروز الإخبارية : بدأ الأسطول الروسي مناورات بحرية اليوم الثلاثاء في بحر البلطيق، بالتزامن مع تدريبات بحرية أساسية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المنطقة.
ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن الجيش الروسي القول إن أكثر من 20 سفينة وقاربا شاركوا في التدريبات، ومن بينها سفن كورفيت (أصغر من الفرقاطة) وفرقاطات وقاذفات صواريخ ومدمرات مضادة للغواصات وقوارب إنزال.
وأفاد التقرير أيضا بأن التدريبات شملت طائرات إليوشن إل-38 المضادة للغواصات، ومروحيات، مضيفا أنه تم التخطيط مسبقا لهذه التدريبات.
وتجري حاليا في المنطقة مناورات "بالتوبس 2022" البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي، والتي تشهد مشاركة 45 سفينة، بقيادة الولايات المتحدة. وتستمر حتى منتصف الشهر الجاري.
يشار إلى أن النشاط العسكري الروسي في منطقة البلطيق زاد بشكل ملحوظ. وفي بداية مايو، أجرى الجيش تدريبات كبيرة في منطقة كالينينجراد الروسية بالبلطيق.
وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.
إلى ذلك، قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الثلاثاء إن موسكو لن تستطيع الاحتفاظ بقدراتها العسكرية بسبب العقوبات الغربية الشديدة المفروضة نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال شولتس للصحفيين خلال زيارة لفيلنيوس "لدينا الآن عقوبات بعيدة المدى ستؤدي إلى انتكاسة للاقتصاد الروسي لعقود، وهذا يعني أنه لن يكون بإمكانه المشاركة في التقدم الاقتصادي والتكنولوجي العالمي".
وأضاف "نعلم من التقارير أن هذا يعني أن روسيا لن تكون قادرة حتى على الاحتفاظ بقدراتها العسكرية على نفس المستوى"، موضحا أن موسكو أساءت في الماضي استخدام واردات السلع المدنية باستغلالها لأغراض العسكرية.