أكد خبراء في عالم السيارات ارتكاب ملاك السيارات والسائقين خمسة سلوكيات خاطئة تتسبب في تلف بطارية السيارة، التي تعد من أهم الأجزاء الحيوية والمسؤولة عن تشغيل السيارة وبدء حركتها، بالإضافة إلى توليها إمداد كل الأجزاء الكهربائية في السيارة بالطاقة المطلوبة. وقال الخبراء إن «تعرض البطارية للضعف أو التلف جراء إهمال السائق الناجم عن خمسة من سلوكياته الخاطئة، يتسبب بالعديد من المشكلات للسيارة، قد تصل إلى إيقافها بالكامل عن العمل».
وأوضح الخبراء أن «البطارية هي جزء مهم من مكونات السيارة الذي يمد الكثير من المكونات بالطاقة المطلوبة، خصوصاً في بدء عمل المحرك، وانتقالاً للمصابيح وأنظمة التكييف وغيرها».
ووفقاً لمواقع إلكترونية مختصة في عالم السيارات أبرزها «كار كيرز» الأميركي، السلوكيات الخاطئة الخمسة التي يمكن للسائق تجنبها وتتسبب في تلف بطارية السيارة، وفقاً للآتي: قيادة السيارة مسافات قصيرة خصوصاً في فصل الشتاء يتسبب بضعف البطارية، وعدم القدرة على مساعدة الدينامو على إعادة شحنها، وتكرارها يؤدي تدريجياً إلى تهالك البطارية. تشغيل الأجزاء الكهربائية أثناء إيقاف عمل المحرك يؤدي إلى استهلاك طاقة البطارية بصورة سلبية، خصوصاً مع استخدام مكونات تتطلب كماً مرتفعاً من الطاقة مثل المصابيح وغيرها.
يهمل بعض السائقين تنظيف أطراف قطبي البطارية من المواد الكيماوية والأوساخ، ما يؤدي إلى ضعف مرور الشحنات الكهربائية اللازمة لتشغيل أجزاء السيارة بالإضافة إلى ضعف البطارية. تقوم البطارية بتفريغ نفسها عند إيقاف تشغيل السيارة فترة طويلة كالسفر في إجازات وغيرها، ويفضل دائماً ترك مفتاح السيارة مع صديق أو قريب لتشغيل السيارة بما يضمن شحن البطارية. يهمل عدد من قائدي السيارات فترات الصيانة الدورية وعدم الانتظام بمواعيدها، خصوصاً مواعيد الصيانة الرئيسة التي تشمل فحصاً شاملاً للمنظومة الكهربائية، ما يتسبب في سرعة تلف البطارية.