تسبب توهج شمسي هائل في تساقط بعض بلازما الرياح الشمسية الكثيفة على الأرض، ما سيؤدي إلى عاصفة مغناطيسية أرضية قوية متوقعة، الأربعاء 6 يوليو/تموز 2022.
وقد يكون لتلك العاصفة، تأثيرات محتملة على شبكات الطاقة وعمليات الأقمار الصناعية.
والتوهجات الشمسية، والمعروفة باسم "الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)"، هي عمليات طرد هائلة للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس.
ويوم الجمعة الماضي 1 يوليو/تموز 2022، انطلق انبعاث كتلي إكليلي باتجاه كوكب الأرض، تسبب في تساقط بعض بلازما الرياح الشمسية الكثيفة في اتجاهنا، وفق موقع "سبيس ويذر".
وأوضح الخبراء في الموقع أن هذا كافٍ "لإثارة عاصفة مغناطيسية أرضية من الفئة (G1) مع الشفق القطبي في العديد من المناطق".
ووفق مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن عاصفة مغناطيسية أرضية من فئة (G1) لن تؤثر على صحة الإنسان، ولكنها يمكن أن تسبب اضطرابا طفيفا في شبكات الطاقة وعمليات الأقمار الصناعية، كما أنها قوية بما يكفي لإثارة الشفق القطبي، المعروف أيضا باسم الأضواء الشمالية في نصف الكرة الشمالي.
وتعد العاصفة المغناطيسية (G-1) هي أضعف العواصف، والأحداث الأكثر تطرفا مثل (G-5) نادرة للغاية، وإذا حدث أحدها، فإنه يخلق حالة من الفوضى في حياتنا اليومية.
وتقول الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، إن (G-5) في حال حدوثها قد تسبب انهيارا كاملا لشبكات الكهرباء.