2024-05-05 - الأحد
جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي الذي عقد في جامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة من حيث مطابقة المنتجات الأردنية للمواصفات nayrouz حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل nayrouz المستقلة للانتخاب تنسق ورشة عمل لتعزيز قدرات القيادات الحزبية في إدارة الحملات الانتخابية nayrouz وزارة الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة nayrouz المكسيك.. العثور على ثلاث جثث تعود لسياح مفقودين nayrouz 4 عادات صباحية عليك التخلص منها لتستمتع بيوم سعيد nayrouz مانشستر سيتي يحتفي بألفاريز بعد دخوله نادي المئة nayrouz أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات nayrouz جامعة اليرموك تكرم النجادات والصرايرة من كلية الإعلام بجامعة البترا nayrouz الرحيلة تواصل سلسلة الزيارات الميدانية إلى مدرستي ناعور الثانوية للبنين والبنيات الثانوية للبنات nayrouz نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة nayrouz 2.20 دينارا .. سقف سعري للدجاج الطازج بدءا من الاثنين nayrouz رئيس النِّيابة العامة: تطور أنماط الجريمة فرض تحديات كبيرة لمواجهتها nayrouz المجالي يشكر رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير عام الخدمات الطبية الملكية nayrouz خلف عبدالمجيد الحباشنة .. مبارك المنصب الجديد nayrouz الشرفات: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب لا وروده للهيئة nayrouz مطالبات بتحديد نقاط تحميل وتنزيل لحافلات نقل الركاب في اربد nayrouz جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين nayrouz د.هناء محمد خلف الشلول ...في سطور.. أكاديمية وناشطة سياسية، اجتماعية وشبابية nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz

امتحان التوجيهي كمؤشر للتغير المجتمعي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 بلال حسن التل

 أنا ابن جيل قدم امتحان التوجيهي يوم كانت القضية الفلسطينية مبحثا قائما بذاته مقرره كتابا ضخما، وكذلك كانت التربية الوطنية ، ومثلهما الفلسفة ،بالإضافة إلى سائر المواد الدراسية الأخرى، ولم يكن يفصل بين جلسة الامتحان والأخرى أياما ،فقد كان الامتحان يوميا،ولم يكن تأثير التوجيهي في حياة الواحد منا أقل مما هو عليه الآن، بل كان أكبر ،ولم يكن أمام الراسب ولو بمادة واحدة إلا أن يعيد الامتحان بكل المواد وبعد عام كامل.

     في جيلنا والأجيال التي سبقته ،وبعض الأجيال التي تلته ،وبالرغم من أهمية التوجيهي كامتحان مفصلي في حياة الطالب وأسرته،لم يكن الأمن العام يعلن عن خطة أمنية لمواكبة الامتحان،ولم نكن نشاهد كثافة أمنية أمام قاعات الامتحان، ولم يكن الآباء والأمهات يتجمهرون أمام القاعات، لأنه لم يكن من أخلاق الأهل السعي "لتغشيش"أبنائهم،ناهيك عن تشجيعهم على الغش ،كما صار يحدث الآن، حيث يتفنن الآباء في اختراع أساليب الغش لأبنائهم حتى لو اضطروا لإجراء عمليات جراحية لهم لتركيب أجهزة غش في أجسامهم،الأمر الذي تم ضبطه في سنوات قريبة. تماما مثلما صار بعض الأهل يقفون خارج القاعات ويصرخون بإجابات الأسئلة كمحاولة "لتغشيش"أبنائهم.ولم يكن الطلبة يتفاخرون بأنهم تمكنون من حل الأسئلة لأن أحدهم مرر لهم الإجابات من الشباك.
   في جيلنا والأجيال التي سبقته لم يكن مبررا للطالب الاعتراض على إجراءات المراقبة، رغم أن الطلبة كانوا في أغلبيتهم من المسيسين،كان ذلك قبل أن نعيش أياما صار فيها بعض الطلبة يحتجون على عدم السماح لهم بإدخال وسائل الغش كالهواتف النقالة إلى قاعات الامتحان.

    في جيلنا والأجيال التي سبقته لم نكن نتحدث ويتحدث معنا الأهالي عن أسئلة متوقعة نحتج إذا لم تأتي ،وأخرى غير متوقعة نحتج إذا جاءت ،ولم يكن مقبولا الحديث عن أسئلة صعبة وأخرى سهلة ،فالأصل أن يدرس الطالب كتابه ويفهم منهجه ويكون جاهز للإجابة على أي سؤال منهما،وإلا كيف سنعرف مستويات الطلبة ،وميولهم وقدراتهم،وهي واحدة من أهم أهداف الامتحانات ،أي امتحانات؟
   تغيرات كثيرة حدثت على امتحان التوجيهي ،تصلح كنموذج لدراسة حجم التغيرات السلبية التي دخلت على مجتمعنا ،وآليات تعاطيه مع قضاياه فهل نحن دارسون؟