الجو غتات والناموس يسرح ويمرح، الحل الوحيد لتجنب اللسع الذي لايفيد معه لا بف باف ولا مايحزنون النوم على سطح الدار وذلك مافعلته قريبتي أم حمودة ليلة البارحة.
خوفا على قيام حمودة بالسير ليلا وسقوطه عن السطح حشرت الأم حمودة بينها وبين طفطاف الدار وغط الجميع بنوم هادئ، في منتصف الليل صرخ حمودة من هول وجع مرادسة رأسه بالطفطاف، يتضح أن طبيعة طعام ايام العيد إضافة لمهارات الصغير مع الصغار طيلة الوقت كبست على نفسه فرأى كابوسا أدى لمناطحته تلك.
تناولت أم حمودة كاسة الماء وهي تقرأ آية الكرسي وتبسمل، اسم الله عليك يمه وش بك.. حمودة يصيح في أمه : أنا شو سويت.. ليش فشختيني وأنا نايم..
يايمه انت رديت الحيط.. كيف افشخك ياشين... لا فائدة.. كلما سأل أحدنا حمودة عن سبب الدعدرة التي في جبينه يقول أمي فشختيني وأنا نايم... المشكلة أننا سايرناه لنطيب خاطره فيما راحت الأم تحلف لكل من يسأل.. شايفين هالعيل اليتبهور شو يسولف ياناس اقسم بالله هو ردس رأسه بالحيط ...تداعيات فشخة حمودة نقلتني لفضاء السياسية، أخبرت قريبتي بضرورة لّم الطابق و طي الملف عبر التفاوض مع حمودة بأي طريقة كانت، ذلك أن المنطقة العربية كلها على فوهة بركان وهاهو بايدن يجوب المنطقة والشعوب الزاحفة الواجفة والراجفة قد تتلبس أيضا جريمة فشخ حمودة بعد أن أثقل عليها عسر هضم كل ما أكلته وسمعته وتابعته من تصريحات وتلويحات تفوق قدرة إستيعابها الآنية...
ولا حدا يِصدّق أننا فعلا قاعدين نقنع فيه إنو ردس رأسه من حالو... المشكلة انقسمنا لفريفين،كل اللي بعمره مصدقين القصة ..!!!