لا بد من الاعتراف بان السوشل ميديا ، اصبح واقعا مفروضا ليس من الصواب تجاهله او التغافل عنه ،حيث تعتبر السوشل ميديا اساسي في حياه الشعوب فقد ساعدت على انتشار الثقافه والمعرفه والخبره ،وعلى انتشار العلاقات بين الشباب وتبادل الاراء والافكار والرسائل عدا عن انها وسيله للتسليه والترفيه والمتعه من حيث ارسال الصور والموسيقى والافلام علاوة على ذلك تستخدم في التسويق الالكتروني ومن الامثله على منصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر انستقرام يوتيوب واتساب... إلخ
و بدلا من ان تكون التكنولوجيا وسائل للتقدم والترقي وقد يستخدم البعض لغايات سيئه يؤذون بها الاخرين بحيث اصبحت منصات التواصل الاجتماعي للتطاول و هتك الخصوصية و تشويه السمعه وتلذذ بها الاخرين من خلال نشر منشورعلى الفيسبوك وتلفيق الاكاذيب ونشر الصور الشخصية والتعليقات باسلوب ساخره لا يخلو من حسن الفكاهه ودعنا نسترد عليكم قصه واقعيه التي حصلت مع فتاه تبلغ من العمر 10 اعوام عندما تعرضت للتنمر من زملائها بالمدرسه الى
حد جعلها تطلب تطلب من والدتها ان تترك المدرسة وتتعلم بالمنزل لتفادي هذه التعليقات المسيئه ولكن والدتها قابلت طلبها بالرفض ، لم يقتصر الامر لم يقتصر الامر على المدرسه بل واجهة الفتاه تنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندما بدأ البعض في اطلاق الفاظ مسيئه عليها مثل سمينه وقبيحه ووقحه ادى سوء حاله الفتاه النفسيه مما ادى الى قص شعرها للتمرد على المشاعر المسيئه التي تسيطر عليها واطلاق البعض عليها اسم "الولد الجميل" لم تتحمل الفتاه بالنهاية كل هذه الضغوط فلجأت إلى شنق نفسها بالوشاح .
نستنتج من هذه القصه ان هذه الممارسات القذرة من الاخرين تنتج عنها الشخص المستهدف يميل الى العزله عن الاخرين والشعور بالقلق والاضطراب الاكتئاب والشعور بعدم قيمه الذات و الياس واحيانا لمحاوله الانتحار وعلاج هذه الظاهره المذمومه مساهمة وسائل الاعلام المشاركه في تسليط الضوء على هذه الظاهره مع اقتراح الحلول لها كما يجب على الدوله وضع قوانين صارمه في ما يخص التنمر على الاخرين فمثلا في سنغافوره عام 1914 حيث الطالب المتنمر واهله بغرامه ماليه قدرها١٥٠٠٠ دولار عند عند قيامه بمحاوله التنمر