سعادة لن يشعر بها إلا ذو حظ عظيم بعطائه للوطن وشبابه دون كلل أو ملل، عطاء نابع من قلب مخلص بإنتمائه للوطن،عندئذٍ ستشعر بسعادة لا مثيل لها!!!.
لا شك أنك أيها القارئ تتساءل، وأية سعادة هذه تأتيني من العطاء للوطن وشبابه!!!، أن تتفوق على ذاتك في عطائك للوطن وشبابه ليس سهلاً، وأن تكون أكبر من المنصب في عطائك للوطن وشبابه ليس سهلاً، وأن يكون عطاؤك أكثر تأثيراً من حجم وزارة بأكملها ليس سهلاً،فهذا لقناعة ذاتية بصدق الإنتماء للوطن والولاء للعرش الهاشمي،لأنك لا تأبه لأعداء النجاح ولا للشد العكسي وأهله، فأنت البار لوطنك.
قد تجد المحاربة من هنا وهناك لعطائك، ونجاحك،فهم أعداء النجاح ،وهم المحبطون!!، لا تنظر إليهم،ولا تستمع منهم، دعهم وسر بنجاحك لتبقى في القمة، فالقمة وُجِدت لك وليس لهم!!!.