نيروز الإخبارية : يتجه المحامي النائب صالح العرموطي، الى توجية سؤال للحكومة حول تصريحات وزيري المياه السابقين الدكتور منذر حدادين والدكتور حازم الناصر الذين اكدا من خلالها مرارا على سياسة تفريغ السدود وتوفر المياه الجوفية في الأردن.
وأكد العرموطي في حديث لـ عمون الخميس، أنه بصدد تحضير اسئلة نيابية مفصلة حول ملف المياه وما يدور حوله من شبهات بتفريغ بعض السدود بقرارات غير مدروسة من قبل وزراء سابقين، اضافة الى معرفة سبب تأخر انجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر الاحمر في العقبة.
وكان وزير المياه ووزير الزراعة الأسبق الدكتور حازم الناصر، صرح في مقابلة تلفزيونية أن الأردن تعرض لموجات جفاف قديمة في العقدين الماضيين، وكانت أسوأ من العام الحالي، مؤكداً أن الاجراءات التي تقوم بها الجهات المختصة لمعالجة أزمة السدود لن تُجد نفعاً، معتبرا أن حكومتي الدكتور عمر الرزاز وبشر الخصاونة لم يكن ملف المياه ذا أولوية لهما إنما عمل روتيني.
وأكد الناصر، أن إيقاف حملة السيطرة على المياه، ومنع الاعتداء على شبكات المياه، وتهجير الكفاءات في القطاع المائي، والإسالة في السدود، جميعها أسباب وأخطاء إدارية للمسؤولين الكبار في الوزارة، إضافة إلى بعض القرارات إلى أدت إلى جفاف السدود، كونها لم تكن "خط أحمر” بالنسبة لهم، في اشارة منه الى أن ذلك يخدم بطريقة او بأخرى الاتفاقية مع كيان الاحتلال.
وبدوره، كان وزير المياه الأسبق الدكتور منذر حدادين قد صرح، أن مشروع الناقل الوطني لا يعالج انخفاض منسوب مياه البحر الميت، كما أن المياه توجد تحت الطبقة الرملية أسفل الأردن وهي كميات كبيرة وتكفي حاجة الأردن لنحو 500 عام، مشيراً إلى أن تكلفة حفر البئر الواحد تصل إلى 350 ألف دينار.