والصين تعتبر تايون وجنوب بحر الصين جزءا رئيسيا من اراضيها ولها كامل حق السياده عليها.
بالامس جاءت زياره رئيسه البرلمان الامريكي(الكونغرس) نانسي بيلوسي الى تايون نوعا من التحدي الصارخ لسياده الصين على تايوان رغم رفض الصين لهذه الزياره كونها تدخل بشؤونها الداخليه وكذلك عدم رضى اداره بايدن عن هذه الزياره وتقديم النصائح لها بعدم القيام بها الا انها اصرت على القيام بها.
امريكا ارسلت 3غواصات بحريه (36 )قطع بحريه اخرى لتأمين الحمايه اللازمه لطائره بلوسي وكذلك تايون رفعت درجه التأهب لجيشها لتامين زيارتها وكذلك الصين وضعت الجيش الصيني تحت حاله الانذار القصوى وهددت بالقيام ببعض الاجراءات العسكريه لمواجهه هذه الزياره .
تايون وجنوب بحر الصين حقل الغام مبعثر من يحاول المرور من خلاله سيتحمل خسائر كبيره وباعتقادي ان لدى الصين الحجه القويه والفرصه المواتيه للانقضاض على تايوان واعادتها الى حضيرتها مستغله هذا الوقت بالذات بانشغال امريكا بحرب روسيا واوكرانيا وبالتالي سيضيق الخناق عليها وتصبح بين فكي كماشه(الصين وروسيا)
ولا تستطيع الصمود امامهما وهذا سنه الله في خلقه مهماعلا جبروت وطغيان بعض الامم ووصولها لقمه الغطرسه فلا بد يوم آت لزوالها ونسال الله العلي ان تكون نهايه امريكا قريبا فاذا الله اراد شيئا انما يقول له كن فيكون والله على كل شئ قدير وبالاجابه جدير...