نيروز الإخبارية : تأثراً بالسينما، ربما، وضع لصوص إيطاليون خطة محكمة للسطو على مصرف إيطالي في العاصمة روما، بحفر نفق يؤدي إلى أحلامهم الوردية القابعة في قلب المصرف.
وبدل أن يدفن الفقر بإكمال مهمته كاد أن يدفنه الطمع ويدفع حياته ثمناً، فقد
انهار النفق على أحد أفراد العصابة وطمر لنحو 8 ساعات إلى أن تم إخراجه، وفق ما أفادت الشرطة وكالة فرانس برس.
وأوضح المكتب الإعلامي للشرطة أن «رجلين من نابولي أوقفا لمقاومتهما عنصراً في الشرطة، وآخران من روما بسبب الأضرار التي حصلت، أحدهما كان في الحفرة وهو الآن في المستشفى».
وأضاف المكتب الإعلامي أن «التحقيق لايزال جارياً»، ولم يستبعد «أن يكونوا لصوصا»، مشيرا إلى أنها «إحدى الفرضيات».
وعمل العشرات من عناصر الإطفاء على إغاثة رجل بقي مدفونا تحت مئات الكيلوغرامات من التراب ومواد البناء بعد انهيار النفق، وعلى إخراجه، بحسب ما لاحظ تلفزيون وكالة فرانس برس.
وأفادت وسائل إعلام بأن الشرطة تشتبه في الرجل وشركائه الذين أوقفوا بالقرب من متجر فارغ كانوا يحفرون النفق تحته، كانوا يستهدفون مصرفا قريبا خططوا للتسلل إليه في عطلة بنهاية الأسبوع.
وأشارت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» إلى أن «اللص علق تسع ساعات في النفق»، فيما أوضحت «لا ستامبا» أن «الهدف كان دخول القبو»، وعنونت «لا ريبوبليكا» أنه «حفر نفقاً للسرقة لكنه بقي مدفوناً».