2024-04-29 - الإثنين
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن nayrouz استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية nayrouz ارتفاع الين الياباني بعد أدنى مستوى له منذ 34 عاما nayrouz البريد الأردني يعزز أسطول النقل بمركبات كهربائية للمرة الثانية nayrouz مذكرة تعاون بين "الضمان" وكلية عمون nayrouz على مكتب رئيس بلدية عين الباشا .. الحشرات تغزو اللواء و"بكمات الرش" غائبة عن المشهد nayrouz هل سيتم تشكيل الحكومة القادمة في الأردن على أساس حزبي؟ nayrouz ورشة تعريفية بمنصة " دربي " للصحة الانجابية في اربد الأهلية nayrouz الهيئة العامة للبنك الإسلامي تقرر توزيع أرباح نقدية بنسبة 22 % nayrouz ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال nayrouz اتفاقية بين اتحاد الجولف و "آي إم موتورز" لرعاية بطولة الأردن المفتوحة nayrouz جامعة الحسين بن طلال تنفذ وقفة احتجاجية وتضامنية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية. nayrouz العوران يفتتح معرضي الكتاب و الزهور في مدرسة الموقر الثانوية للبنات nayrouz انهيار سد يقتل العشرات في كينيا nayrouz رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه nayrouz التربية: إغلاق غرف الطلبة الموهوبين nayrouz الضمان تحدد موعد استقبال الانتساب الاختياري التكميلي nayrouz كلاب المستوطنين تهاجم جنودا "إسرائيليين" في الخليل nayrouz ليفربول يحدد سعر محمد صلاح nayrouz المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع nayrouz
وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz

ثقافة الطفل والمجتمع ...وجهة نظر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


يولد الانسان ككائن معتمد على غيره، وتنحصر حاجاته بالجانب البيولوجي البحت، طعام وماء ووظائف جسمانية مباشرة، البكاء والضحك كإستجابة للحاجات الوظيفية لجسمه، ثم تبدأ عملية التنشئة وهي عملية تغيره من كائن بيولوجي إلى كائن إجتماعي، يقول الباحثون إنها عملية التطبيع الإجتماعي التي تجعل منها عضواً في جماعة يكتسب ثقافتها وقيمها وتقاليدها. 

في الدول التي تتكرس فيها تقاليد راسخة في حقوق الإنسان يعتبر الطفل طاقة إستثنائية، ومجمل حياته مهما طالت وتفكيره وطبيعته تتحدد في السنوات الأولى في طفولته، لذلك الكثيرين يستدعون في مراحل متقدمة من أعمارهم حياتهم الأولى التي شكلت شخصيتهم.

اليوم هناك مصادر تهديد تواجه أطفالنا، وأهمها الطفرة التكنولوجية، نحن نعترف أنها صارت جزءاً من حياتنا، وكلنا متورطون بالاستخدمات المتعددة من منتجاتها. لكن لنعترف أن هذه الجزئية لا تعالَج بالشكل الكافي من حيث توجيه الطفل إلى إهتمامات تعليمية معرفية ترفيهية خاضعة للمراقبة الدائمة، كيف يواجه الطفل مشاهد إباحية أثناء التصفح والتنقل بين الشاشات، هذه الجزئية تهدد مستوى إدراكه خصوصاً في المجتمعات المحافظة، أظن ان هناك برامج حماية مجانية ومتاحة لتحصين الأجهزة الذكية من المواقع الإباحية والمتخصصين يساعدون في هذا من يحتاج لخبرتهم. 

إحدى مصادر التهديد هو وقت الفراغ، ليس هناك متنفسات حيوية آمنة للأطفال، يلعبون في الشوارع بحثا عن تفريغ لطاقتهم والشوارع، مع ما يستدعيه هذا من خطورة عليهم من كل الجوانب، من الدهس إلى رفقة السوء وغيرها. 

لقد صنعت خيراً وزارة الاوقاف حيث ربطت الجانب التعليمي والتربوي في المساجد مؤخراً، والشكر موصول لمراكز تحفيظ القرآن والأندية التي تستوعب الاطفال في برامجها الرياضية والترفيهية. 

أحد مصادر التهديد هو المناهج الدراسية المحشوة بالمعلومات، إطلعت على كتب طلاب في المرحلة الأساسية استغرب حجم المعلومات فيه، وأشفق على زملائي المعلمين الذين يقفون في كل حصة امام ثلاثين طالباً على الاقل لشرح هذه المواد المحشوة .. لكني أترك الراي في هذا إلى خبراء المناهج والتقويم وهم كثيرون في وطننا. 

حتى الآن لا تحظى بعض المواد بالاهتمام الكافي، وهذا مشكلة قديمة، الفن والرياضة والمهني هي كم زائد، مع انه لو فكرنا فيها لوجدنا أنها حصص من أهم الحصص التي يمكن أن تفرغ طاقات الأطفال والطلبة في المدارس وتكرس اتجاهات ايجابية لديهم. 

قبل أن نفكر بحقوق الطفل على الجهات المعنية تشخيص ثقافة الطفل وثقافة المجتمع، وهذا يحتاج الى دراسات و مسوح متخصصة، الأساس ان ينمو الطفل في منزل آمن لا يعتمد على العقاب والتعنيف وان يكرس لديه اخلاقيات وقيم المجتمع المستمدة من ديننا الحنيف، وان تراعى خصوصية المجتمع وثقافته في كل التشريعات التي تنظم حمايته من كل اشكال الإساءة . 

(كاظم صالح الكفيري )..
whatsApp
مدينة عمان