2024-05-15 - الأربعاء
اليابان تتبرع ب 1.8 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن nayrouz 29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة nayrouz الأمن العام ينشر مجموعة من الإجراءات الوقائية nayrouz بايدن يدعو دولاً عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام بغزة nayrouz الاحتلال : الفرقة 98 بدأت عملياتها العسكرية بقلب مخيم جباليا nayrouz اطلاق 40 صاروخا من لبنان صوب الجليل nayrouz “التربية”: البرنامج الوطني للتغذية المدرسية يقدم وجبات لـ 520 ألف طالب nayrouz الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في رفح nayrouz الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة nayrouz العقيد الرهايفة يلتقي عددا من المتقاعدين العسكريين nayrouz صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية nayrouz البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% في عام 2025 nayrouz النيابة العامة توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها الصينية في بكين nayrouz كم عدد الطائرات في الجو الآن nayrouz وزارة التربية: 520 ألف مستفيد من مشروع التغذية المدرسية في المحافظات كافة nayrouz لماذا لا يستطيع الطيار تجاوز المدى الاقصى للارتفاع...؟؟؟ nayrouz أكبر شركات الطيران في العالم ..من بينها شركة الطيران الإثيوبية nayrouz دراسة: الحرارة أودت بحياة 150 ألف شخص سنويا خلال الثلاثين عاما الماضية nayrouz رويترز عن مصدرين أردنيين: الأردن احبط مؤامرة ايرانية لتنفيذ عمليات تخريبية بالاسلحة nayrouz مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بالدعم المستمر من اليابان لدعم اللاجئين في الأردن nayrouz

لماذا يَرتّج الفَرح؟ (النجاح الباهر الذي حققه إبني )..فيديو

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

القس سامر عازر

ما أن تسلّم ابني دانييل نتيجة علامته في برامج الدراسة IGCSE  O Level  محققاً  A* في السبعة مواد أي معدل 100% حتى إرتج جسمه من شدة الفرح ووثب عدة وثبات تلامس عنان السماء، ولم تقدر مقلتيه على إحتباس الدموع المنهمرة على وجنتيه الصافيتين صفاء قلبه ونقاء سريرته وألمعية عقله، وصوته قد تحشّرج من شدة الفرح وتحقيق الهدف.

النجاح في الحياة ليس محض صدفة وليس ضربة مندل، بل هو تخطيط وتنظيم وإجتهاد ومثابرة في ظروف أشبه ما تكون قاسية وصعبة وما يرافقها من منغضات قد تؤثر على نفسية الإنسان وتضعف من إدائه وتسبب تراجعه. ولكنّ هنا تبرز قوة الفرد في قبول التحدي رغم كل الظروف والإصرار على النجاح وأي نجاح؟ النجاح الذي رسمه الشخص لنفسه ولحياته. فكثيرون يعرفون أن إجتيازهم لعلامة الناجح حاصلة، ولكنَّ كلَّ اهتمامهم أن يحققوا نجاحاً باهرا يفرّغون فيه طاقتهم وذكائهم  وجهدهم. 

فلحظة إعلان النتيجة تكشف الوجه الآخر للفرح. فللفرح وجه آخر يمتزج بالدموع والآهات الصادرة عن القلب قبل العينينين والصدر، لأنها إنعكاس لِكَمِّ التعب والجهد والألم الذي رافق هذا النجاح.، وهي ضرورية ليرى الحاسدون أن النجاح له ثمن وله ضريبة وليس مجرد تمنّي، بل تضحية والتزام وضبط النفس في سبيل الوصول لنهاية الطريق.  

لكن ما يصعب فهمه للوهلة الأولى تلك الرعشة وتلك الرجَّة التي يُحدثها مثل هذا النجاح في الجسم؟ أهي الآهات المعبرة عن الظروف الصعبة والقاسية خلال الفترة الماضية؟ أم صرخات الشكر لله على إجتياز حقول الشوك التي تعترض المسيرة؟ تلك لحظات لا تتكرر ولا تصدر في الأوقات العادية، وتكون خارج السيطرة والإرادة، ولكنها لحظات قبول الحقيقة التي لا يساورها شك بأنَّ التعب وسهر الليالي لم يأتِ إلا بما يفرِّح القلب ويبهج قلب الأهل والمعارف والأحباب. 

وما من شكٍّ أن طريق العلى لا تتحقق إلا بمن طوى صفحات من الجهد والتعب والتضحية.
 
whatsApp
مدينة عمان