كشفت الممثلة والإعلامية السعودية نصرة الحربي مؤخرا العديد من جوانب حياتها الخاصة، بعدما أعلنت انفصالها عن زوجها الثاني، كما تطرقت عن أسباب خلعها للحجاب والنقاب في خطوة مفاجئة بعد سنوات من التزامها بهما.
في مقطع فيديو جديد شاركته نصرة الحربي عبر حسابها في سناب شات، لفتت إلى تعرضها للغدر من أقرب الأشخاص إليها، إذ قالت إنه نسي العشرة هو وقبيلته، ما أوقعها في حالة من الاكتئاب والصدمة، رغم أنها شددت على احترامها له رغم ما صدر منه ومن عائلته، لكنها أكَّدت إيمانها بقضاء الله وعدله وقدرته على استرجاع حقها منه.
وأوضحت نصرة أن ما جعلها تسترجع حياتها وتتغلب على الاكتئاب والحالة النفسية الصعبة التي مرَّت بسبب غدر ذلك الشخص، الذي لم تذكر اسمها أو تشير إلى أنه طليقها، هو ابنها الذي كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 4 أشهر.
وقالت الحربي: ”الشيء اللي خلاني أتجاوز اشياء كثيرة، اللي خلاني اقوم من عز اكتئابي من عز صدمتي، أنا مريت بمرحلة صدمة لا تتخيلوها لأن بعد عشرة عمر صارت لي غدرة مش بس من الشخص لكن كمان من قبيلته، فمريت بظروف صعبة، لكن كنت أشوف طفل قدامي جميل كدة أربع شهور فكنت اقول ما في شيء في الدنيا يستحق أو يستاهل أنا عندي روح مهم أوي أني أحفر في الصخر علشانها".
إعلان طلاقها
كشفت نصرة الحربي قبل عدة أشهر أنها مطلقة وانفصلت عن زوجها منذ عامين، وأن خطوة خلعها للنقاب كانت منذ أشهر فقط، نافية أن يكون السبب في ذلك هو انفصالها عن زوجها.
ونشرت الإعلامية مقطع فيديو ترتدي فيه الحجاب من جديد، مُعربة عن انزعاجها من أسئلة المتابعين حول أسباب خلعها النقاب ثم الحجاب باعتبارها مسألة شخصية، وقال: "أحب أن أموت وريب راٍض عني أنا إنسانة كويسة ونظيفة”.
وتابعت متحدثةً عن فشل زواجها، قائلة: "كنت أتمنى أعيش حياة طبيعية وفي استقرار.. أعيش مع ناس كويسة ما هم مخادعين ما هم نصابين ما ياخدوا فلوسي ما يظلموني ما يقصروا مع أولادي ما أتحط في موقف صعب”.
وأردفت: "أنا شلت النقاب لأسباب خاصة وممكن تكون صح وممكن تكون غلط، ولكن أنا ما زلت أؤمن بالله أشوف الصح يبقى صح كيف ما كان سواًء بحجاب أو بنقاب أبو بدونهم فالصح هو صح”.