2024-05-04 - السبت
الأشغال تعلن الفائزين بجائزة التصميم المتميز nayrouz مندوبًا عن الملك.. الجازي يشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي nayrouz عاجل ..يحدث الآن: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل ابيب للمطالبة بصفقة تبادل فورية والإطاحة بحكومة نتنياهو nayrouz ميقاتي: المليار يورو ليس "رشوة أوروبية" nayrouz روسيا تعلن إسقاط صواريخ أمريكية طويلة المدى فوق القرم nayrouz دورتموند يسحق أوغسبورغ بخماسية قبل مواجهة باريس سان جيرمان nayrouz الهند.. توقيف دبلوماسية أفغانية حاولت تهريب 25 كغم ذهب nayrouz إعصار يضرب كينيا وتنزانيا وسط فيضانات مدمرة nayrouz واشنطن تتهم رواندا بهجوم على مخيم نازحين في الكونغو nayrouz العراق.. تاجر مخدرات يلقي "قنبلة" على مدير مكافحة المخدرات nayrouz فوز رئيس بلدية لندن "العمّالي" صادق خان بولاية ثالثة nayrouz المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة جريمة حرب nayrouz المستقلة للانتخاب : بإمكان الناخبين تغيير مكان الإقامة لدى الأحوال المدنية nayrouz طلاب في جامعة برينستون الأمريكية يضربون عن الطعام تضامناً مع غزة nayrouz المقاومة اللبنانية تستهدف جنود العدو الإسرائيلي في موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية nayrouz مشرعون ديمقراطيون لبايدن “إسرائيل” انتهكت القانون الأمريكي nayrouz الداخلية الروسية تدرج الرئيس الأوكراني على لائحة المطلوبين nayrouz القوات العراقية تقبض على إرهابي من (داعش) جنوب سامراء nayrouz الدفاع المدني يسيطر على حريق شب في توسعة قيد الإنشاء لأحد المجمعات في الشميساني ...فيديو nayrouz شرق رفح.. صمود بمواجهة مخططات التهجير القسري nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz

الشيخ القلاب بين الجريمة والعقاب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الفريق المتقاعد علي سلامه الخالدي

الشيخ ضيف الله القلاب أُدخِلَ المدينة الطبية ، إنَّ هذا الرجل يضعنا في حيرة إذا ما أصابه مكروه لا سمح الله ، الأحداث والشدائد والأمواج والأعاصير تصنع الرجال ، والرجال يكتبون التاريخ بمدادٍ من ذهب ، وهذا الشيخ العميق الجذور ، لمعَ نجمهُ ، سطعَ قمره ، تجلت هيبته و وقاره ، لا تأخذهُ في الحقِّ لومة لائم ، حكيماً ذكياً صلباً شامخاً خبيراً ومرجعاً قضائياً ، لا شكّ أنه قادر على تخطي الصعوبات واجتياز الموانع ، وتحقيق النجاح ، مع {ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ} {وثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ} من شيوخ بني حسن المدرسة .
ليس الشيخ الذي يعرف الخير من الشرّ ، لكنّ الشيخ من يعرف خير الشرّين ، وهذا ما أخذ به شيخ المدرسة ، تجسيداً لثوابت الدولة ، تعميقاً لفرقان الحقّ ، تطبيقاً لقواعد قضايا الدم ، تنفيذاً لوثيقةٍ وطنيّة لم يجفّ حبرها بعد ، محنة العدوان في شفا بدران ، أضاءت على تاريخ الرجل ، شعَّ معدنه الثمين ، أثبتَ أنّه رجل المهمات الصعبة .
أثبت الشيخ القلاب بأنّ العشيرة مؤسسة وطنية قوية ، لها وزنها وتأثيرها في الحياة الإجتماعية والأمنية والسياسية ، هيَ رديفٌ ممتدٌّ للأجهزة الأمنية ، وهي رقم الولاء الصعب ، ومعادلة الإنتماء الدقيقة ، لا يُهمزُ لها طرف ، ولا يلمز لها جانب ، وكل الغثاء الذي يشوّه تاريخ العشائر هو الإستثناء وليس القاعدة ، وإذا كان للباطل جولة ، فإنّ للحق جولات ، وإذا أتعبتنا أمواج الجرائم ، وعصفت بنا رياح الإنفلات ، وصار كلّ شيء ينذر بالخطر ، فإننا لا نخشى إلا الله ، ولا نطمئنّ إلا لقوّة الدولة .
الشيخ القلاب مقتنع ، بأنّ عقدة الأزمة لدى عشيرة الحجاج هي أنّ أولياء الدم أصبحوا في حرجٍ منَ الشباب المطلوبين للقضاء ، ممن أضرموا الحرائق وحطّموا الممتلكات ، فأخذُ "العطوةِ" غير المشروطة ، يعني ترك هؤلاء الشباب يواجهون مصيرهم المحتوم ، على ما اقترفته أيديهم ، من أعمال يعاقب عليها القانون ، إنّ فرض هيبة الدولة سيدفع باتجاه الحلّ ، وتجاوز الأزمة ، وستأتي مرحلةٌ تكون "العطوةُ" هي المخرج الوحيد لحلّ مشكلة المطلوبين أمنياً ،ولا ننسى أنّ من أَمِنَ العقاب سَهُلَ عليه ارتكاب الجريمة ، قال تعالى : {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} .