لا شك ان اهتمام جلالة القائد بتعليم ابناء وبنات رفاق السلاح هو موضع اعتزاز وتقدير من عموم رفاق السلاح عاملين او متقاعدين ولا ينكر هذا الاهتمام الا جاحد فهنالك المكرمه الملكيه الساميه وهنالك البعثات العسكريه المتنوعه وهنالك ايضا نظام الجسيم الذي يقدر جهود وتضحيات رفاق السلاح من المصابين ويمنح أبنائهم تعليما مجانيا في مختلف المراحل حتى شهادة الدكتوراه ولسن ٣٠ عاما ومع ذلك يعاني رفاق السلاح مع رؤساء الجامعات الحكوميه بسبب سوء فهمهم لنظام الجسيم ومحاولة الالتفاف عليه وتعذيب رفاق السلاح بالمماطله والبيروقراطيه العاليه فكيف لأحدنا ممن حصل ابنه على مقعد طب موازي في احدى الجامعات ان يؤمن مبلغ ٣ الاف دينار اردني نقدا قبل ان يسجل واذا لم يؤمن هذا المبلغ لا يتم تسجيله علما بأن المبلغ مسترد بعد شهرين او ثلاثه وماهي الفائده التي تجنيها تلك الجامعات من ذلك التعقيد فهم يرهقون رفاق السلاح ويحملونهم اكثر مما يستطيعون ويرهقون ايضا دوائرهم الماليه التي ستنشغل بادخال تلك المبالغ ثم اخراجها في حين ان الجهه العسكريه المتفق عليها لمتابعه نظام الجسيم هي الثقافه العسكريه من خلال كتاب رسمي بتوقيع محصور بمدير التعليم والثقافه العسكريه للجامعه التي يحضر منها الطالب ورقة قبول بعد تدقيق الأوراق الثبوتيه اللازمه وعليه فاننا نرى ونطالب الحكومه بضرورة التخفيف على رفاق السلاح بمعالجة البيروقراطيه العاليه وسوء الفهم لنظام الجسيم وقصه الصبه الخضراء ونحن هنا نوجه الشكر الجزيل لرئيس الجامعه الهاشميه الذي تفهم معاناة رفاق السلاح واعتمد كتاب الثقافه العسكريه دون الحاجه لدفع رسوم الفصل الأول وإنني اتمنى من دولة الرئيس مخاطبة معالي وزير التعليم العالي لالزام رؤساء الجامعات بالتعامل الايجابي مع رفاق السلاح والفهم الصحيح لنظام الجسيم بإعتماد كتاب التعليم والثقافه العسكريه بعد تدقيق المرفقات وتجميد طلب دفع الرسوم لفصل واحد والله يحفظكم ويرعاكم سيدي .