أيها الرئيس د. بشر الخصاونة الموقر ... ماذا حل بشباب الوطن ؟!!! بينما أقف منتظراً صديقاً،وإذا بشاب في آخر عقد العشرين من عمره، ولا يظهر عليه إلا حاجته ،وبكامل صحته،يقترب مني ويطلب ربع دينار !! وهذا لعدم وجود فرصة عمل له !!!.
هل هذا ما نتأمله من عطاء الشباب للوطن أيها الرئيس ؟!!!.
هل هذا ما ننتظره من الشباب ؟!!!.
لماذا وصل الكثير من شباب الوطن إلى هذا الحال أيها الرئيس؟!!!.
أكتب مقالتي وأنا ما زلت واقفاً منتظراً صديقي،بعد أن تقطع قلبي ألماً على ما رأيته من شاب قد إحتاج الربع دينار في عهدك أيها الرئيس الموقر!!!!.