نيروز الإخبارية : تتمثّل الأهميّة الاقتصاديّة للوقود في كونه يدخل في صناعة واستخدام 96% من الأشياء التي نستخدمها يوميّاً، حيث يُستخدم في صناعة البلاستيك، والأدوية، والأجهزة الإلكترونيّة، والأجهزة الطبيّة، مثل أجهزة التصوير المغناطيسي وغيرها، كما أنّه يوفّر الكثير من فرص العمل في هذه الصناعات، ويرفع ميزانيّة الدول عن طريق الضرائب والعائدات الناتجة من الإيرادات، وتُستخدم هذه الميزانيّة لدعم وتحسين البنيّة التحتيّة للدول من مدارس، وطرق، وخدمات الطوارئ وغيرها.
إنتاج الطّاقة
يُنتج الوقود كميّة هائلة من الطاقة مقارنة بما تنتجه المصادر الأخرى، مثل مصادر الطاقة البديلة، ويُلبّي الوقود بأشكاله المختلفة من الفحم، والغاز الطبيعيّ، والبترول أكثر من 90% من احتياجات الطاقة في العالم، ويشار إلى سهولة الوصول إلى مصادر الوقود على عكس تلك الخاصة بالطاقة البديلة، ولذا فإنّه وبرغم الحديث الكثير عن مصادر الطاقة البديلة إلّا أنها ستحتاج الكثير من الوقت لتحلّ محل الوقود التقليديّ.
الاستخدام المنزليّ
يُستخدَم الوقود بالمنزل بشكل مباشر، ومن هذه الاستخدامات:
التدفئة: يدخل الوقود في آلية استخدام التدفئة المركزية، ولذا فإنّ الارتفاع في أسعار الوقود يؤثّر بشكل مباشر على ارتفاع تكاليف التدفئة.
الطاقة الكهربائيّة: يتم حرق الفحم لتوليد الطاقة في محطات توليد الكهرباء، وعلى الرغم من المساعي لإحلال طاقة الرياح والطاقة النوويّة محل الوقود التقليديّ لتوليد الكهرباء إلّا أنّ الفحم ما زال يُستخدم في تلك المحطات، وعلى الرغم أيضاً من التلوث والضرر البيئيّ الناتج عن إحراقه إلّا أنه ما زال يُشكّل مصدراً متوفّراً بكثرة، وقليل التكلفة أيضاً.
الطبخ: يُستخدَم الغاز الطبيعيّ في المنازل كمصدر للحرارة في مواقد الغاز، فإذا تمّ استخدامه بشكل جيّد وبحذر، فذلك من شأنه أن يجعله مناسباً جدّاً لأغراض الطهي، ولكن إذا لم يتمّ التعامل معه بعناية، فقد يتسبّب بحدوث مخاطر السلامة العامة.