** عندما بدأ يشب وينضج وأشاهد سلوكاته وقراراته ونخوته وشهامته قلت لرحمة والده الصحفي الكبير صالح الفراية والله سميت اسم ابنك على مسمى ( ليث ) ووالله انه ليث ... شاب منذ مقتبل عمره رجل بكل معنى الكلمة تعتمد عليه في أي مجال ولن تجد الا ما يدهشك ... دمث المعشر كريم وشهم النخوة وإغاثة الملهوف هوايته وهو يسير بذلك على درب والده .. يكسب قلوب من حوله بسهولة ليس مغرورا ويعشق البساطة ابن القرية الذي يرفض تقاليد المدينة رغم انه يحبها .
رحل والده وكنت أتوقع فرااااغ مرعب ورغم ان صالح الفراية أسطورة بألأخوة والصداقة الا ان المهندس ليث ملأ الكثير ووقف شامخا يكمل المسيرة وينثر أريج عطره ورجولته في شتى المجالات .