وضع لقاءٌ جمع أرباب العمل مع أعضاء هيئة تدريس برنامج التكنولوجيا المالية في كلية الأعمال بجامعة الشرق الأوسط عددًا من المؤشرات لبحث مدى جاهزية خريجي التخصص على طاولة النقاش، حيث أكدوا أهمية استخدام البرامج والتطبيقات الحديثة في مجال التكنولوجيا المالية، لإسهامها في تحسين وتطوير تقديم المنتجات والخدمات في المجال ذاته.
وتركز الجامعة على عقد لقاءات دورية مع أرباب العمل لتخصصات كلياتها كافة، كأحد أهداف استراتيجية التعليم والتعلم في جامعة الشرق الأوسط للأعوام 2022-2025.
وأوصى اللقاء الذي حضره نائب عميد كلية الأعمال الدكتور محمد عثمان، ومنسق البرنامج الدكتور أنس بني عطا، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، بضرورة أن تتضمن الخطة الدراسية لتطبيقات البرمجة، وبرامج تحليل البيانات الرقمية، إلى جانب تدريب الطلبة بشكلٍ عمليّ ومباشر على المواقع والتطبيقات الذكية الخاصة بالخدمات والمنتجات المالية والأمن الإلكتروني، وعقد ورشات مستمرة في ضوء التطورات الحاصلة في مجال تخصص تكنولوجيا المالية.
وحضر اللقاء من أرباب العمل: المدير التنفيذي للرقابة على غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في البنك المركزي عرفات الفيومي، عضو قسم الرقابة والتفتيش على البنوك في البنك المركزي عبد الرزاق علي، مدير الحسابات المالية ومسؤول المحفظة الإلكترونية في شركة أورانج الدكتورة إيمان عبد الخالق، المدير المالي لـ "EQUITY GROUP” سامي الحموي، مطور الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول في "EQUITY GROUP” عبد الرحمن الحاج.
تجدر الإشارة إلى أن كلية الأعمال تسعى -وبعد حصولها على شهادات الجودة الذهبية المحلية من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها- للحصول على الاٍعتماد الأمريكي AACSB.