2024-12-23 - الإثنين
كيف خدع الموساد حزب الله باستخدام إعلانات يوتيوب؟.. الاستخبارات الإسرائيلية تكشف تفاصيل تفجيرات البيجر nayrouz وفاة الدكتور الجراح باب الطالب. nayrouz أفراد كتيبة جنين يتوعدون بتفجير أنفسهم وسط اشتباكات عنيفة مع السلطة الفلسطينية في المخيم nayrouz الإمارات تعترف رسميا بحكومة الثورة السورية وتعلن أول خطوة مفاجئة nayrouz الأردن يسجل إنجازًا طبيًا رائدًا: إجراء اول عملية كي كهربائي بتقنية Medtronic PFA في الأردن و من اوائل العمليات في العالم. nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي العوضات وعويضة وأبو حلتم nayrouz "توزيع الكهرباء" تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية nayrouz "سلطة العقبة " الاكثر خدماتيا عبر "سند" nayrouz الوحدات يضرب موعدًا مع الأهلي في نصف نهائي كأس الأردن nayrouz السيسي يستقبل الملك عبد الله الثاني في القاهرة nayrouz الأردن على موعد مع كتلة هوائية باردة nayrouz وسط استياء شعبي.. مخلوف يجري تسوية حكومية ويسلم أسلحته nayrouz المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على واجهتها الغربية nayrouz الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون nayrouz الرائد احمد عطالله رضوان الغليلات في ذمة الله nayrouz مرام المناجرة: نموذج للتميز الأكاديمي والإعلامي nayrouz الخلايلة يتفقد سير العملية التعليمية في المدارس التابعة لشعبة الشؤون التعليمية / الجنوب ....صور nayrouz الجبور يبارك ويهنئ النقيب الدكتور صخر الزهير nayrouz النقيب علي زيد مناصرة في ذمة الله nayrouz الماضي يكتب خطوة بالاتجاه الصحيح nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz وفاة صالح فواز ابو الزيتون " ابو غازي" nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz الشيخ محسن الصقور "أبو عقاب" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz

رحيل فلاح الحرفوشي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

علي سلامه الخالدي 


هو طبيب الأرياف والبوادي ، خرجَ من رَحِمِ المعاناةِ ، من أودية الشيحِ والقيصوم ، من لهيب البيداء ، من براثن الشقاء ، شربَ من غديرِ الطير ، وارتوى من حفائرِ الباديةِ ، نشأَ وترعَرعَ في بيئةٍ مجافيةٍ للحياةِ ، حاولَ أن يُشَكِّلَ مع الدكتور متروك العون ، والدكتور خلف الجادر ، مثلثاً طبّياً متساوي الأضلاعِ ، القاعدةُ العريضةُ ترتكزُ على الأريافِ والبوادي ، بينما ضلعيّ المثلثِ يحتضنانِ الوطنَ من الكرامةِ إلى الكرامة ، إقراراً لحقوقِ الفقراءِ في الرعايةِ الصحّيةِ ، وحفاظاً على الكرامة البشرية ، ولمواجهة عالمٍ ماديٍّ قاسٍ .                                                                                
الباشا المرحوم ، من أصدقاء العمر ، ورفقاء الدربِ ، كانَ ملحَ الأرضِ ، ربيعَ الصحراءِ ، وروضها الزاهي ، كانَ سحابةً ماطرةً ، برقٌ لمعَ ، ونجمٌ سطعَ ، قِبلةُ الفقراءِ ، قبلَ أذان الفجرِ ، يَشُدُّونَ الرحالَ ، يأتونَ من كلِّ فجٍّ عميقٍ ، صوبَ المدينةِ الطبّيةِ ، في عزِّ عطائها ، وقمَّةِ مجدها ، وعنفوان شبابها ، يقصدونَ الحجرَ الأسود ، كملاذٍ آمنٍ ومأوىً ساكنٍ ، يبحثون عن شفاءٍ من أمراضِ الدهر ، وجور الزمان ، وتعثّر الحظ ، قدّم لهم خدماتٍ جليلةٍ ، وإنجازاتٍ مشهودةٍ ، بأيدٍ بيضاء ، وضميرٍ حيٍّ .                             
وصلَ الفقيدُ إلى خريفِ من العمر ، حيثُ تتكالبُ الأوجاعُ ، وتجفُّ الأوراقُ ، وتتساقطُ الثمار ، يقتحمُ الموتُ الأبوابَ ، يتجاوزُ الأعتابَ ، يسلبُ الشبابَ ، يخطف الأصحابَ ، يختارُ النجومَ اللامعةَ ، والطبيب فلاح كانَ كنجمِ "سهيل" ، أكثرُ النجوم دلالةً نحو المدينةِ الطبّيّة ، يستقبل المرضى ، يبسطُ لهم الوجه ، يُلينُ لهمُ الجانب ، يُعالجُ عظاماً أعياها الدّهرُ ، وأكلَ لحمها القرُّ ، وأذابَ شحمها الحرُّ ، كان عليهِ أن يُصلِحَ ما أفسدَ الدَّهرُ ، ويُعيدُ البناءَ لعظامٍ تجاوَزَت فترةَ الصَّلاحِيَّةِ .                                                 
قبلَ الرحيلِ ، أخذَ من الدنيا مقدارَ ما يأخذَ الطعامَ من الملحِ ، لكنّهُ تركَ أثراً لا يزولُ ، إنجازاتٌ لا تُنسى ، وتاريخٌ لا يُمحى ، لم يختبئ خلفَ الأبوابَ المغلقةِ ، ولم يتنكَّر للأهلِ والعشيرةِ ، لم يضع نفسهُ في هالةٍ زائفةٍ ، ولم يتعالى على خلقِ اللهِ ، هذا ؛ أدخلهُ في دائرة الأفاعي الناعمة ، لكنّ اسمهُ كُتِبَ معَ الأحياءِ في باطنِ الأرضِ ، بينما الأموات فوق الثرى أزعجونا ، حظيَ المرحوم دوماً بنظرةِ إعجابٍ وتميُّز ، وكأنّي به عندما اقتربت ساعةَ الفراق ، تمثَّلَ قولَ الشاعرِ :                                                    
أقولُ لصاحِبيَّ ارفعوني فإنه *** يقرُّ بعيني أنَّ "سهيل" بدا ليا
خُذاني فجُرّاني بثوبي إليكُما *** فقد كُنتُ قبلَ اليومِ صعبٌ قياديا
قال تعالى : "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
whatsApp
مدينة عمان