2024-05-07 - الثلاثاء
رغم التحذيرات.. غالانت: سنعمق العملية العسكرية في رفح إذا لم نستعد المحتجزين nayrouz انطلاق معرض إندكس المتخصص بالتجهيزات والتصميم الداخلي في دبي الشهر القادم nayrouz الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة" تُدشّن العيادة البيطرية بمرعى الشمال في الذيد nayrouz الجبور يعزي الزميل الصحفي حازم صياحين بوفاة جدته nayrouz انطلاق المبادرة الوطنية "زراعة 10 ملايين شجرة" في لواء بني عبيد nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل أمين عام وزارة الدفاع الألمانية nayrouz النائب خالد الشلول يزف بشرى سارة لأهالي غرب اربد nayrouz “الخارجية” تعزي بضحايا الفيضانات في البرازيل nayrouz فرنسا.. تواصل احتجاجات الطلبة الداعمة للفلسطينيين nayrouz القاهرة تحتضن الليلة مفاوضات "الفرصة الأخيرة" nayrouz احتجاجات الجامعات الأمريكية تبلغ ذروتها nayrouz نتنياهو يكشف عن أبرز تعليماته للوفد الإسرائيلي في القاهرة nayrouz توغو.. دستور جديد يضمن بقاء عائلة الرئيس في السلطة nayrouz رئيس حزب مصر٢٠٠٠: جرائم الإحتلال الاسرائيلى تمثل أنتهاكًا سافرًا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية nayrouz مخبّأة داخل بطيخ.. ضبط 100 كغم من "الأفيون" في إيران_صور nayrouz أمريكا تستعيد 11 من مواطنيها من شمال شرق سوريا nayrouz اليونيسف: الهجوم على رفح يعقد إيصال المساعدات لسكان غزة nayrouz "هيومن رايتس ووتش": استهداف إسرائيل لـ"مركز الهبارية" غير قانوني nayrouz أوكرانيا تكشف "مخططا خطيرا" لاغتيال زيلينسكي nayrouz لافروف وبن فرحان يبحثان التصعيد في رفح nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 7-5-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الهملان /الدعجة nayrouz عشيرة المجالي تفقد أحد شبابها عكاش جميل nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz وفاة العميد الركن وسام عبد الواحد حسون من الجيش العراقي nayrouz وفاة الشاب احمد نواف العجوري nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz

في ذكرى الشهيد وصفي التل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عبداللطيف الرشدان

خاض وصفي عباب البحر مقاتلا في جيش الإنقاذ والدفاع عن عروبة فلسطين غير آبه بالنتائج وفي جرأة مماثلة خاض وصفي حربا مع الفاسدين ومزق اوتارهم وكان في ذلك مثلا وقدوة ليعلم الفاسدين النزاهة والاستقامة، فعاش فقيرا ومات فقيرا بل مدينا بآلاف الدنانير لمؤسسة الإقراض الزراعي، ولم يترك خلفه الا بيتا متواضعا في سفوح جبال صويلح، ذلك البيت الذي لم يصله الهاتف في ذلك الوقت مما اضطره لدفع ثمن اعمدة الهاتف من جيبه بالتقسيط على راتبه، وكان يرفض العطايا والهدايا لزهده َوعدم انغماسه في حب المال.

ناصر الحريات العامة وحق القول والتعبير وحرية الكلمة فأحرق الملفات الأمنية للسياسيين واعدمها.

كان شجاعا ومقداما َمتواضغا ومتزنا وصاحب نظرة عميقة تجسدت في الحب الحقيقي للوطن وأهله فأخذت الزراعة نصيبا كبيرا من اهتمامه ولم يابه لتهديدات السفير الأمريكي بقطع مساعدات القمح عن الأردن واهاب بالمزارعين من جنوب الوطن إلى شماله لزراعة القمح وكانت النتيجة فائضا في الإنتاج أغنى الأردن عن الحاجة إلى اية مساعدات من ماد القمح.

حارب الغلاء وارتفاع الأسعار لانه كان مواطنا عاديا يحس بمشاعر المواطنين ويراعي احاسيسهم ويشعر بمعاناتهم فجسد الانتماء الحقيقي للوطن وحب الناس وصفق له الصغير قبل الكبير شكرا وامتنانا على الخلاصه وحبه للوطن.

كان جريئا في اتخاذ القرارات لا تهزه الرياح َوكان يعبر عما يجول في خاطره من قناعات راسخة تجاه الوطن فعارض الدخول في حرب حزيران لعام سبعة َستين لانه كان يدرك ان المعركة خاسرة، وهذا ما اكدته الأحداث بسقوط الضفة الغربية في براثن الاحتلال الصهيوني الماكر.

كان قريبا من الوطن وأهله ويتحسس أوجاعهم ويتلمس همومهم ويحل مشاكلهم وبادر إلى زيارة كل قرية اردنية مستمعا لأهلها واضعا الحلول الفعلية بعيدا عن الأوهام والوعود الكاذبة وكلام الاستهلاك واضاعة الوقت.

حاربه الأقزام الذين لا يروق لهم حسن الصنائع فوقف سدا منيعا في وجوههم، وحين كان يشعر انه لم يستطع الوصول إلى مبتغاه يتخلى عن المنصب بسهولة ويسر لان المنصب لم يكن يعني له سوى الخدمة العامة بعيدا عن المصالح الذاتية وكسب المال وجنى الزعامة وحب السيطرة، فعاش عفيفا زاهدا ومات كذلك في موقف جريء يتجلى فيه حب الوطن وحب فلسطين.

هل يعتبر أولئك الراصدين من قصة وصفي أم على قلوب اقفالها؟.