تختلف دراسة الطب بشكل كبير حول العالم، ففي الولايات المتحدة، يدرّس الطب في كلية الدراسات العليا بعد الانتهاء من درجة البكالوريوس التي لا تتعلق مباشرة بالطب.
وفي أماكن أخرى، مثل المملكة المتحدة، يمكن للطلاب التسجيل للحصول على درجات علمية جامعية.
لكن أينما تدرس الطب، فإن الشهادات الإكلينيكية تمتد تقريباً على عدد لا بأس به من السنوات، بأكثر من الدورات غير السريرية.
لذلك من الأفضل التأكد من اتخاذ قرار حكيم عندما تلزم نفسك بدورة دراسية طويلة.
وتصدرت جامعتا أكسفورد وكامبريدج الترتيب الذي أعدته "Times higher education"، واطلعت عليه "العربية.نت"، والذي جاء كالتالي:
جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، حيث يعد الطب في هذه الجامعة، مقررا تقليديا ينقسم إلى مراحل ما قبل السريرية ومراحل إكلينيكية.
ويتم قبول حوالي 150 طالباً كل عام في مرحلة البكالوريوس، و30 طالباً آخر في دورة الدراسات العليا التي تكثف الدراسات الطبية في 4 سنوات فقط.
وفي السنوات القليلة الأولى، يتم تعليم الطلاب نظرياً مع القليل من الاتصال بالمريض.
وفي الأعوام اللاحقة من الدراسة، ينتقلون إلى المرحلة السريرية، ويقضون وقتاً أطول بكثير في مستشفى جون رادكليف.
أما ثانيا فجاءت جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة أيضا، تلتها هارفارد في الولايات المتحدة، ثم إمبريال كوليدج بالمملكة المتحدة، ومن ثم جامعة تشنغوا الصينية، لتأتي جامعة ستانفورد الأميركية في المرتبة السادسة.
وسابعا حلت جامعة تورنتو الكندية، ثم جاءت في المرتبة الثامنة جامعة يو سي إل "UCL" بالمملكة المتحدة، تلتها جامعة يال الأميركية، وعاشرا حلت جامعة كينغز كوليدج لندن.
فيما كانت أفضل جامعة عربية لدراسة الطب، هي جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، والتي حلت في المرتبة الـ 94 عالمياً، تلتها عربياً جامعة الإمام محمد بن سعود في المرتبة 101 عالمياً. العربية نت .