دان رئيس جامعه ال البيت الاستاذ الدكتور هاني الضمور حادثه الأعتداء التي تعرض لها عدد من أبناء الوطن في جهاز الأمن العام وأدت الى استشهاد 3 واصابة 5 باصابات تراوحت بين الحرجة والمتوسطة خلال أدائهم للواجب الأمني المتمثل بمداهمة وكر لمجموعة تكفيرية يعتقد انها ضالعة بمقتل العميد الركن عبد الرزاق الدلابيح .
وأضاف الضمور اننا ونحن ننعى شهداءنا الذين أرتقوا لبارئهم مدافعين عن أمن الوطن وترابه العزيز لنؤكد أن دم الشهداء لن يزيدنا الا صلابة وقوة لمواصلة بناء الأردن الأنموذج الامن المستقر بعون الله وهمه ووعي وحكمه الأردنيين .
وأوضح الضمور ان ما تعرض له عدد من منسوبي الامن العام على مدى الايام القليلة الماضية ليؤكد لنا وبجلاء ان هناك اياد رخيصة جبانة متعطشة لسفك الدماء واغتيال الابرياء واثارة الفتن والعبث باستقرار الوطن وتعريض ممتلكاته للخطر مشيرا ان الامر اصبح مسالة مطلبية ظاهريا فيما البواطن هي العبث والتخريب .
وقال رئيس مجلس محافظة المفرق صالح طرقي الخشمان السرحان اننا نؤكد تلاحمنا وتضامننا مع وطننا وقواتنا المسلحة الاردنية واجهزتنا الامنية على اختلاف صنوفها .
ولفت السرحان ان ما حدث من قبل فئة خارجة عن القانون الإنسانية لهو امر لا يمكن تبريره او السكوت عليه , وعلى الدولة بكامل مؤسساتها العسكرية الأمنية والشعبية وبما تملكه من ادوات ان تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الاضرار بالوطن وتعريض امنه وامن مواطنيه للخطر
واشار السرحان ان هذه الجهات
والفئات التكفيرية الظلامية تريد جر الوطن الى مستنقع العنف لكننا وبهمة ووعي شعبنا ويقظة وبسالة اجهزتنا الامنية سنفوت الفرصة على كل غادر ومعتد وموتور وحاقد .
واستنكر رئيس غرفة تجارة المفرق الدكتور خيرو العرقان ما جرى من استهداف عدد من ابنائنا في الاجهزة الامنية من قبل مجموعات وافراد تطاولت على القانون والدستور والقيم والاعراف الانسانية , ونوه العرقان الى ان التعبير السلمي الديمقراطي كفله الدستور والشرائع السماوية ولا يجب باي حال من الاحوال السكوت بعد اليوم على كل من يتعدى على القانون ويمارس رغبات جبانة ليقتل ارواحا بريئة وجدت لخدمة الناس ومساعدتهم وحمايتهم , عزاؤنا لذوي الشهداء وامنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين ونعاهد قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين اننا سنظل وقواتنا المسلحة الاردنية / الجيش العربي واجهزتنا الامنية العيون الساهرة المدافعين عن الامن والسلام والاستقرار .
وقال الدكتور فيصل القظام السرحان عميد كليه الاعلام بجامعة عمان العربية اننا في الاردن جميعا مشاريع شهادة واستشهاد وان ايادي الغدر الجبانة والمرتجفة التي امتدت وقتلت بدم بارد ثلة من مرتبات اجهزتنا الامنية استحقوا لعنة من الله ويكفي الوطن فخرا ان شهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار .
واضاف السرحان ان المطلوب منا جميعا ان نلتف كالاسار حول المعصم حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة وحول قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة واجهزتنا الامنية لنفوت الفرصة على كل قاتل جبان لا يعرف الانسانية .
وبين السرحان ان اي اعتداء على اجهزتنا الامنية هو اعتداء على الوطن ومواطنيه مبينا ان حريه التعبير عن الراي ليست بازهاق الارواح واشهار السلاح بوجه الدولة , وقدم السرحان تعازي الاردنيين مشفوعة بالرحمة والحزن والاسف لجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين وللوطن والمواطنين وان المصاب هز وجدان الاردنيين جميعا , حمى الله الاردن من كل سوء والرحمة للشهداء الابرار وامنيات الشفاء العاجل للمصابين .
وقال رئيس بلدية حوشا الجديدة محمد الخالدي اننا تلقينا بمزيد من الحزن والاسى نبأ استشهاد ثلة من ابنائنا الاطهار على يد فئة ضالة باغية تكفيرية مخربة استغلت ما منحه القانون للمواطنين من حرية التعبير السلمي لتتخذ من ذلك غطاءا لسفك الدماء وزعزعة الامن والاستقرار في الوطن .
ولفت الخالدي الى ضرورة رص الصفوف وتوحيد الكلمة والمناداة بالضرب بيد من حديد على كل من يرفع السلاح بوجه الدولة ويحاول النيل من السلم المجتمعي خدمة لاهداف رخيصة .