نيروز الإخبارية : بدأ الإيطاليون صباح اليوم التصويت في استفتاء شعبي من شأن نتائجه أن تقرر مصير رئيس الوزراء ماتيو رينتسي، الذي كان قد تعهد بالاستقالة لو خسر الاستفتاء.
ويحق لنحو 51 مليون إيطالي الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء المتعلق بتعديل في الدستور يدعو إلى تقليص دور مجلس الشيوخ في البرلمان الإيطالي.
وتترقب أنظار الأوروبيين نتائج الاستفتاء التي توصف بأنها قد تكون مؤشرا آخر على الرفض الشعبي للمؤسسات الحاكمة في أوروبا.
ويخشى من أن يؤدي فوز المعسكر المعارض للتعديلات إلى اضطراب سياسي ومشكلات للبنوك الإيطالية المتعثرة، ما قد يدفع منطقة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو زون” إلى أزمة جديدة.
وتحد الإصلاحات المقترحة من دور مجلس الشيوخ وصلاحيات السلطات المحلية وهي إجراءات تقول الحكومة إنها ستحقق الاستقرار السياسي في إيطاليا.