نشر المعلومات في المجتمع، لتعريف الأفراد بمبادئ ضبط النفس، والمنافسة الشريفة.
تعريف الأشخاص المتعصبين، بأن الرياضة هي أسلوب لبناء العلاقات القوية بين اللاعبين، وترسيخ مبدأ الروح الرياضية.
تشجيع الشباب للاستفادة من وقتهم، بمهارات تطويرية تنفعهم.
التشديد في تنفيذ العقوبات، عند افتعال أي تصرف يسبب بلبلة وفوضى.
تنشأة الأفراد في المجتمع على مبدأ احترام الآراء، وتقبل النقد بكل صدر رحب.
ترسيخ فكرة أن الرياضة هي مهارة للتسلية والترفيه، وليس لتشكيل عداءات وتعصب بين أفراد المجتمع.
ما هو التعصب الرياضي؟
هو التوجه والتحيز والحب الشديد نحو لاعب أو فريق معين وتفضيله والكره الشديد للفرق الأخرى المنافسة، حيث ينتج عنها انفعالات، قد تؤدي إلى اللجوء إلى العنف اللفظي، أو المشاجرات، والتزمّت للآراء التي ينتهجها الفرد، بطريقة لا يقبل فيها الرأي الآخر المخالف لرؤيته، نحو الفريق الذي يشجعه، أو الفرق الأخرى التي يعتبرها كعدو لفريقه المفضل.
ما هي الآثار الناجمة عن التعصب الرياضي؟
فيما يأتي بعض الآثار الناجمة عن ظاهرة التعصب الرياضي:
التحيز نحو فريق معين، يؤدي إلى تلفظ المتعصبين بعبارات منافية للأخلاق، وتدعو للعنصرية، والتقليل من قيمة الطرف المنافس، الأمر الذي يؤدي إلى انعدام الروح الرياضية، في تقبل المنافسة الشريفة، والتي تعمل على زعزعة الأمن.
أعمال الشغب في الملاعب، والمشاجرات التي تحدث بين مشجعي الفرق المتنافسة، والاعتداءات التي تحدث على أفراد لجنة التحكيم، نتيجة قرار لم يَرُق لمشجعين أحد الفرق الرياضية.
الطرق التي يستخدمها المشجعون لدعم فريقهم، مثل إطلاق الألعاب النارية، أو الهتاف بصوت عال، مما يسبب الإزعاج في الملعب.
التخريب الذي يطال الممتلكات العامة خارج الملاعب، مثل تكسير السيارات، وسرقة البيوت، والبنوك.
ما أسباب التعصب الرياضي؟
تكمن الأسباب في التعصب الرياضي في ما يأتي:
انفعال الجماهير أثناء التشجيع، والتي تنتج عنها تصرفات عدائية، نحو الطرف المتنافس، رغبةً في الانتصار.
القرارات التي يتخذها الحكم أثناء المباراة، والتي تعتبر خاطئة في نظر المشجعين، الذين يشجعون الفريق الذي وقع عليه الخطأ.
غياب الروح والثقافة الرياضية عند الكثير من الأفراد في المجتمع، والتي تعزز مبدأ الحفاظ على المنافسة الشريف
رفض الآراء الناقدة، والتي تخالف وجهات النظر المتحيزة، نحو فريق معين.
ما هي النظريات التي تفسر مشكلة التعصب الرياضي؟
فيما يأتي النظريات التي توضح ظاهرة التعصب الرياضي:
نظرية التحليل النفسي: التي تركز على أن التعصب هو طريقة تلجأ إليها الشخصية البشرية، بهدف إيجاد مخرج للصراع الذي يحدث في النفس، وإلقاء الخطأ واللوم على الآخرين.
نظرية التعلم: إن نظرية التعلم ترى أن التعصب يتم اكتسابه بنفس الآلية التي يتعلم بها الفرد بناء توجهاته النفسية والاجتماعية، حيث يسعى لنشر أفكاره المتعصبة بين الأفراد، وكأنها نوع من أنواع الثقافة، ومقياس لها.
نظرية الصراع بين الجماعات: والتي تعتمد على معرفة الوقت، والطريقة التي ظهر منها التعصب بين الأفراد في المجتمع، بسبب الصراعات التي تنشأ من التشارك، والتفاعلية بين الأشخاص في هذه الجماعات.