ليس من السهولة بمكان حين تحاول كتابة عبارات وكلمات تليق بإنجازات ومآثر رجل من رجالات الأردن، وفارس من فرسان الأمن العام قدر الله تعالى أن تتحقق على يديه النجاحات تلوى الأخرى خلال مسيرة حياته العسكرية حين تولى أكثر من موقع مسؤولية؛ فكان الجندي الوفي لوطنه ومليكه وسجل الكثير من الإنجازات في المواقع التي شغلها .
والعميد المتقاعد فواز محمد مطيع الزهير عسكري ووطني استثنائي، ويشكل ثابتآ من ثوابت الأمن العام والاستقرار وصاحب المواقف الوطنية التي لا تعد فهو من زمن فريد يتسم بالأصالة والقيم والمبادئ.
ولقد كان التواضع ولا يزال أحد خصاله و سجاياه، وهذه الخصال يمنحها الله- سبحانه وتعالى- لأصحاب القلوب النظيفة الذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم المناصب، ولم يزدهم الجاه إلا تواضعآ، ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت صاحب الكلمة والجرأة في اتخاذ القرار، ولم تغلق باب مكتبك بوجه من له حاجه أو مظلمة وكان لكل أبناء الوطن دون تحيز أو تفرقه.
ويظهر أن العميد المتقاعد الزهير وضع بصمته في كل مكان وزمان لما يتمتع به من حنكه وفراسة فهو القائد المثالي والنبراس في زمن المستحيلات فهو الذي يبث الفكرة المثالية في التخطيط والتنفيذ.
وأخيرآ نرفع لك القبعة بوصفنا الإعلام الذي يركز على المنجزات والشخصيات الوطنية ولجهودك الاحترام والتقدير.