الحديث عن شخصية اقتصادية قد تكون مهمة صعبة بسبب ضرورة ان تفصل الشخصي عن الاقتصادي عن السياسي وإزاء شخصية رجل الاقتصاد الاردني سعادة الأستاذ أمجد المسلماني تبدو المهمة اكثر صعوبة حين تجد نفسك امام رجل ذي ثقافة عالية امتلكها لنتاج خبراته الطويلة التي أهلته ليكون في مصاف رجال الاعمال العرب الذين تستوقفك اسمائهم .
أمجد المسلماني صاحب ارث اقتصادي أصيل سار بموازاة وطنية أصيلة مع عجلة الاقتصاد الاردني وهو صاحب الطموحات التي لا تتوقف ولا سقف لها ليكون نموذجا حقيقيا لمن اراد ان يكون علما اردنيا بارزا في عالم الاقتصاد.
المتتبع لخطى عميد اعظم شركات السياحة " دالاس" يجده حاضرا وفاعلا في الشارع الاردني بكل اقتدار فلا يقتصر وجوده كرجل اعمال بارز فحسب بل تراه ابا حقيقيا وروحيا لانشطة وفعاليات مجتمعية تعنى وتتبنى حراك الطاقات الشابة في اكثر من مجال وقد رعت شركة دالاس الكثير من الانشطة الرياضية والخدماتية على حد سواء .
كانت بصمات الأستاذ أمجد المسلماني بارزة في تحقيق شركة دالاس للسياحة والسفر لنجاحات محلية واقليمية ونيلها ثقة المجموعات السياحية الاجنبية التي كانت تزور المملكة بفضل الادارة الحصيفة والنهج الاداري الذي اختطه المسلماني في سبيل وصول الشركة الى قمة الانجاز بأن تكون الشركة الاولى في مجال السياحة والسفر وخدمات رجال الاعمال .
أمجد المسلماني والذي يعد من احد الرجال الذين لا يحبون الشو الاعلامي والظهور والاستعراض كما إمتاز بالتواضع والإدارة الحكيمة وعدم التكبر في زمن بات فيه من هم في مكانته يبنون أبراجاً عاجية لأنفسهم ويشيدون أسواراً أشبه بسور الصين العظيم بينهم وبين موظفهيم.
أمجد المسلماني الذي ينحاز لإنسانيته دائماً وابداً في جميع الأمور سواء اكانت في العمل او خارجها حيث يشهد له العديد من موظفيه بالمواقف التي كان بها سنداً وعوناً للعاملين في شركة " دالاس" وغير العاملين الذين لم تربطهم به أي معرفة سابقة فهو يقف على مسافة واحدة من الجميع .
أمجد المسلماني صاحب أثر أصيل رسخه في الذاكرة الاردنية بتفانيه بعمله له مكانة كبيرة عند الاردنيين لما عرف عنه انه نظيف اليد و لا يخشى في الحق لومة لائم وهو من رجالات الأردن المخلصين لوطنهم و مليكهم تحية اجلال وتقدير مكللة بالفخر والاعتزاز لهذا الفارس الأصيل والممدودة يده للجميع على ما قدمه للوطن في كافة المحافل وجميع الاماكن التي شغلها.