كشف معهد أبحاث السرطان البريطاني خلال أبحاث جديدة أن التعرق الليلي يمكن أن يكون مؤشراً خطيراً للإصابة بالسرطان.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن المعهد قوله اليوم: إن التعرق الليلي يعتبر عرضاً شائعاً يشعر به معظم الناس، ولا سيما في فصل الصيف أو عند الإصابة بالإنفلونزا، لكن مراجعة الطبيب تصبح أمراً لازماً في حال عدم وجود سبب واضح لتكرار الحالة، ويمكن أن يكون علامة على شيء خطير، بما في ذلك نوع من سرطان الدم يسمى المايلوما، وهو سرطان أحد أنواع خلايا الدم التي تؤثر على جهاز المناعة والعظام والكلى.
وتبدأ الفحوصات عادة بالدم والأشعة السينية على الصدر، ومن الممكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات في المستشفى مثل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أو خزعة العظام، وإذا كان التعرق مصحوباً بفقدان الوزن فالأمر سيصبح مقلقاً، حيث تشير الأعراض إلى السرطانات والورم الليمفاوي أو حتى العدوى البكتيرية.