لا يخلو أي بيت من القطايف في شهر رمضان المبارك، بأشكالها وأنواعها، حيث تعتبر من أشهر حلويات هذا الشهر، ويتعدد عشاقها عربياً .. فما هو أصل هذا الطبق العربي؟
ووفقاً لموقع "سي إن إن"، فإن البعض يقول إنها تعود للعصر الأموي، إذ يعد الخليفة سليمان بن عبد الملك الأموي أول من تناولها في رمضان لاحتوائها على الكثير من السكر.
وفي رواية أخرى، كان الطهاة في العهد الفاطمي يتنافسون على تقديم أجمل ما تصنعه أيديهم للسلطان للحصول على رضاه، فقام أحدهم بصنع فطائر محشوة بالمكسرات وزينها بشكل جميل، ومن روعة لذتها تهافت عليها الحاضرون وهم "يقطفون" الحبات من بعضهم البعض، فأسماها صاحبها بالقطايف.
الرواية الأخيرة تقول إن أصل القطايف من الأندلس، حيث انتشرت في المدن العربية هناك، ومنها انتقلت إلى بلاد الشرق في العهد الإسلامي.
بصرف النظر عن أصلها، لا يمكن لأي منا تخيل رمضان من دون القطايف.
وتصنع حبة القطايف على شكل هلال نسبة لهلال شهر مضان، ويتم تناولها بعد وجبة الإفطار وعلى السحور كذلك.
وهى عبارة عن فطيرة مكونة من عجينة سائلة مخبوزة، محشوة بالمكسرات، أو القشطة، أو الجبنة ويمكن تحميرها أو قليها بعد حشوها.