وخمسة عشر موقعًا في القائمة الإرشاديّة المؤقّتة لمواقع التراث العالمي الأردنيّة
تضم قائمة مواقع التراث العالمي أماكن من العالم لها قيمة عالميّة متميّزة وأهميّة للتراث الثقافي أو الطبيعي أو لكليهما معًا، وتُرشِّح لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) تلك المواقع وتنظر في ملف ترشيحها، لتُدرَج ضمن قائمة مواقع التراث العالمي بناءً على معايير عديدة.
وللعلم، فقد بادر الأردن في عام 1981 لتسجيل بلدة القدس القديمة وأسوارها في فلسطين على لائحة مواقع التراث العالمي، و وافقت لجنة التراث العالمي على الطلب الأردني.
1. البترا - محافظة معان - أدرجت عام 1985
البتراء هي واحدة من أهم المواقع الثقافية في العالم، وهي مدينة أثرية وتاريخية تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخر، ونظام قنوات المياه القديمة، سُميت أيضاً بـ "المدينة الوردية" نسبة لألوان صخورها.
2. قُصَير عمرة - محافظة الزرقاء - أدرج عام 1985
شيد القصر في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك في القرن الثامن الميلادي، وقد كان يستعمل كحصن وكمسكن للخلفاء الأمويين، من أبرز معالم هذا القصر الصغير الجميل قاعة الاستقبال والحمام، وهما مزينان بشكل كثيف بالرسوم التعبيرية.
3. أم الرصاص - محافظة مادبا - أدرج عام 2004
بدأت أم الرصاص كمعسكر حربي روماني وتطورت حتى أصبحت مدينة في العهد البيزنطي واستمرت كذلك حتى أوائل العهد الإسلامي. يوجد في الموقع آثار لستةَ عشرَ كنيسة بعضها لا يزال يحتفظ بأرضيات جيدة من الفسيفساء، وقد تم توطيد أركان البرج الناسك بدعم من صندوق اليونسكو للتراث العالمي.
4. محمية وادي رم الطبيعية - محافظة العقبة - أدرج عام 2011
وادي رم منطقة صحراوية المناظر الطبيعية المتنوعة التي تتكون من مجموعة من ممرات ضيقة، وأقواس طبيعية، ومنحدرات شاهقة، وانهيارات أرضية ضخمة وكهوف، يوجد في الموقع أيضا النقوش والبقايا الأثرية تعود الى 12000 سنة من وجود الإنسان وتفاعله مع البيئة الطبيعية، ولهذا السبب أدرج وادي رم في قائمة التراث العالمي كموقع مختلط للطبيعة والثقافة. وقد تم العثور في الموقع على الاف المنحوتات الصخرية والاف النقوش.
5. المغطس - محافظة البلقاء - أدرج عام 2015
المغطس هو المكان الذي تعمد به السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان. وافقت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في الثالث من تموز (يوليو) 2015 على إدراج هذا الموقع الثقافي على قائمة التراث العالمي تحت مسمى "موقع المعمودية "بيت عنيا عبر الأردن".
6. مدينة السلط - أدرجت عام 2021
شهدت مدينة السلط في القرن التاسع عشر، والتي كانت تحكمها الدولة العثمانيّة في ذلك الوقت، تطوّرًا لحركةٍ أو مدرسةٍ معماريّة. كانت هذه المدرسة نتيجة العمل الرائد لحرفييّ الحجر الذين هاجروا إلى السلط من نابلس المجاورة. شكّلت الأعمال المعماريّة التي انبثقت عن هذه المدرسة الهويّة الجديدة لما أصبح، في أقل من خمسين عامًا، العاصمة الأولى للدولة الأردنيّة حديثة الولادة (1921).