لا زال ذاك الاسد الشهيد ابراهيم الخوالدة قابعا في مكانه هناك على تلك الارض ولازالت روحه الطاهره ترفرف في سماء الوطن التي سالت دمائه لاجله .
اختار ان يستشهد ابى جسده ان يفارق التراب الذي امتزج بدمائه العطره ليكون له شرف اللحاق بكوكبة الشهداء الاردنيين من جنود الحسين رحمه الله ليسطروا بدمائهم الزكيه اروع الأمثلة في التضحية والفداء .
الشهيد ابراهيم صالح الخوالدة ولد في قرية ضانا في محافظة الطفيلة حيث درس في مدرسة ضانا وانهى الصف السادس ، والتحق بالقوات المسلحة الاردنية برتبة جندي عام ١٩٦٥ ، ثم التحق بمركز تدريب الدروع واجتاز الدورة بنجاح فائق .
امتاز الخوالدة بصفات الشجاعة والطاعة والاخلاص واستشهد عام ١٩٦٨ اثناء قيامه بعمليات التدريب حيث انفجرت قنبلة روكت لانشر ادت الى استشهاده .
رحم الله الشهيد البطل ابراهيم صالح الخوالدة وأسكنه فسيح جناته.. إنا لله وانا اليه راجعون...