بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
مايجري في السودان منذ 15يوما من الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تكتنفه حاله ضبابيه كل طرف يعلن انه لا زال الاقوى والمسيطر على الوضع العام في السودان والواقع والمؤشرات تدل على تفوق الجيش السوداني ويكيل الضربات لقوات الدعم السريع والتي يصفها بالمتمردين ولكنه لحد الان غير قادر على حسم الموقف بشكل نهائي وذلك راجع لقابليته الحركه لقوات الدعم السريع من مكان لاخر والاحتماء بالسكان المدنيين وداخل مؤسسات الدوله المختلفه وحذر الجيش السوداني من ايقاع الخسائر بالمدنيين وتدمير البني التحتيه للدوله ومؤسساتها الرسميه وقام بنشر قوات الشرطه والامن العام لحمايه الموسسات والمناطق التي تم تطهيرها من قوات الدعم السريع .
المالات المحتمله
1. الذهاب الى حرب اهليه وذلك بانظمام بعض الملشيات المسلحه او القبائل اي طرف من الاطراف وكذلك دخول عناصر مسلحه من الخارج لصالح طرف دون الاخر . وهذا اسواء احتمال قد يحدث وياكل الاخضر واليابس وينهي كل مقومات الدوله .
2. الذهاب الى مفاوضات بين الطرفين وتقسيم السودان الى ثلاثه اجزاءالسودان الشمالي والشرقي والغربي لارضاء الاطراف وهذا مانسعى اليه الدول الاستعماريه .
3. حسم الموقف العسكري لصالح الجيش السوداني وانهاء قوات الدعم السريع وانهاء احلام الحميدين بالاستيلاء على السلطه ودمج ماتبقى منها مع الجيش بعد استسلامها للجيش السوداني .
4. دخول قوات اجنبيه بحجج واهيه تفترضها (امريكيه او اسرائيليه ) بحجه وضع حد للقتال هناك .
نسأل الله العلي العظيم ان يحفظ السودان واهله من كل سر ويحقق لهم الامن والامان ويخلصهم من هذه العناصر الباغيه والخائنة والمرتهنة للاجنبي انه على كل شيءقدير وبالاجابة جدير