تستطيع الكلاب قراءة العقول، ليس ذلك حرفيا، ولكن هي تسجل علامات ممتازة في قراءة لغة الأجسام. على سبيل المثال، فإن دراسة تم خلالها تخبئة مادة علاجية تحت واحد من اثنين من الدلاء المقلوبة. ووقف شخص وراء الدلاء ليعطي العديد من إشارات الجسم، كأن يشير إلى أحد الدلاء أو يميل نحوها.
عندما أجريت التجربة على الشمبانزي، أو الأطفال البالغين من العمر 3 سنوات، كان كلاهما شبه عاجز عن تفسير إشارات الجسم حتى تعلموا ما تعنيه، في حين أن الكلاب أمكنها أن تفهم على الفور وتميز الدلو المقصود.
لماذا يحدث هذا؟ يصرح العلماء بأنهم لا يجدون تفسيرا، ولكن الكلاب بارعة بشكل واضح في قراءة إشارات الجسم البشري.