يوم معزز ومكلل بالنجاح. واستقلال دولة بموقعها وحدودها دون انهار جاريه ولا بحار راكدة ولا محيطات واسعها
دوله على خليج ضيق وساحل قصير، ولكن كانت تملك الأرادة السياسية العليا ممثلة بالملك المؤسس عبدالله الأول الذي جعل من الأستقلال حق مشروع بارداته الهاشمية الحقه التي كانت ترا بأن الأستقلال لم يكن منحه او اعطية بل ارادة شعب بقيادة شجاعة.
الأردن الصغير بحجمه والقليل بمواردة، ومنذ تأسيسه لا تأتي عليها أزمة الا وخرج منها بأقوى وامتن، ولا تزال خط المواجهة الاول ضد الاحتلال على طول الشريط الحدودي الأطول والاخطر بفضل جيشه المصطفوي الباسل وأجهزة الأمنية التي تستمد العزم من القيادة الهاشمية
وهذه الدولة ذات السيادة هي اول من تدافع بكل شجاعة عن أهم قضية محورية واساسية على مستوى العالم القضية الفلسطينية التي تعيش في وجدان القيادة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية أولوية هاشمية فهذه الوصاية متجذرة منذ القدم ولا احد يستطيع أن يساوم عليها.
والحق أن دولة قليلة المواد بحجم الأردن تشكل نقطة التوازن لجميع القضايا العربيه بحنكة وحكمة القيادة الهاشمية التي استطاعت ان تاخذ هذا الوطن لبر الأمان
ثروتها الشباب الأردني والأ ستثمار بقدراتة وتطلعاته
لبناء بلده بمواطنته الصالحة وانتماءه العميق لهذا البلد
ومن بواعث الأعتزاز أن نجد اليوم هذه الدولة تجاوزت المئويه الأولى بحاضر مشرق وماضي يليق بتاريخ رجاله وبسالة جيشه الذي سطر أروع البطولات واجمل الانتصارات
محافظ على هوية الحشد والرباط و الوصاية الهاشميه على الأقصى الشريف وسيبقى وطني اردن العزة والكرامة
في القلب والوجدان تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.