لقد أفلح الرئيس د.بشر الخصاونة في إختياره د.محمد أحمد الخلايلة وزيراً للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، فهذا الرجل الجهبذ والمتميز في أدائه جعل من وزارة الأوقاف بيت حكمة في أدائها وخدمتها الدين والأمة.
عمل معالي د. محمد أحمد الخلايلة على نشر دين التسامح،فوصل الإسلام الصحيح للغير، وأظهر عظمة هذا الدين في تسامحه وحثه على الأخلاقيات السمحة، ونشر التعايش الديني بين الأشخاص ذوي الديانات المختلفة مع بعضهم البعض دون خلافات أو نزاعات، وذلك من خلال نشر ثقافة المعاملة الحسنة والمعروف والقيم الأخرى التي تُساهم في مصالح جميع الأطراف في أمور الحياة والمواطنة المشتركة.
والدكتور محمد أحمد الخلايلة هو خير من تحدَّث عن الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وخير من عمل على تعظيم الرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى في أشد الأوقات خطراً على الأقصى الشريف.
هنيئاً لنا والوطن بمعالي د. محمد أحمد الخلايلة، وهنيئاً لحكومتنا الرشيدة ورئيسها بتميز وإبداع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د.محمد الخلايلة.