قال رئيس مجلس النواب احمد الصفدي إن أجهزة الدولة بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، تسير بخطوات ثابتة نحو تمكين المرأة والشاب، فقد تم إجراء تعديلات على الدستور وقانوني الاحزاب والانتخاب تصب جميعها في التحفيز على المشاركة السياسية.
جاء ذلك لدى حضوره جانبا من اللقاء الذي عقده النائب المهندس هيثم زيادين مع طلبة من خريجي برنامج " انا أشارك " والمخيم السياسي الذي يطلقه برنامج المعهد الديمقراطي الوطني.
ودعا الصفدي الشباب الى الانخراط بالعملية السياسية عبر الانضمام الى الأحزاب، مشيراً الى ان مجلس النواب منفتح كلياً على الشباب وابوابه مشرعة لهم ومستعد لتسخير كل امكانياته وطاقاته لدعمهم.
كما أكد الصفدي دعم المجلس لكل خطوات تمكين المرأة، حيث تم تعديل النظام الداخلي للمجلس بما يضمن وجودها في المكتب الدائم، لافتاً الى أننا نتطلع لوصول عدد من النساء لقبة البرلمان خارج الكوتا في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشاد الصفدي بدور الشباب والمرأة الأردنية في مجلس النواب منذ وصولهما قبة البرلمان، فقد كان دورهما فاعلاً ومميزاً، حيث اثبتا وجودهما بكل كفاءة واقتدار، في رئاسة عدد من اللجان النيابية.
بدوره قال زيادين ان توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، تسير بخطوات ثابتة نحو تمكين المرأة والشباب، مشيراً الى انه تم اجراء تعديلات على الدستور وقانوني الاحزاب والانتخاب تصب جميعها في تحفيز الشباب على المشاركة السياسية.
واستعرض زيادين أبرز التعديلات على قانوني الانتخاب والأحزاب ومن أهمها تخفيض سن الترشح للانتخاب إلى 25 عاماً بدلا من 30 عاماً ووجود شاب أو شابة يقل عمره عن 35 عاماً ضمن أول 5 مترشحين في القائمة العامة، كما اشترط على ان لا تقل نسبة المرأة والشباب عن ٢٠ بالمئة من عدد مؤسسي الأحزاب.
من جهتهم دعا النواب: زيد العتوم ، هايل عياش ، محمد الخلايلة ، دينا البشير ، تمام الرياطي ، احمد القطاونة ، حسين الحراسيس، سليمان ابو يحيى ، محمد أبو صعيليك ، نواف الخوالدة ، عبيد ياسين ، عبدالله عواد ، إسماعيل المشاقبة، الشباب الى الانخراط في الحياة السياسية والمشاركة في الأحزاب، وثمنوا جهود برنامج " انا أشارك " في دعم قضايا الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية والاحزاب.
بدورهم قدم خريجو برنامج " انا أشارك " والمخيم السياسي جملة من الاستفسارات حول سبل تعزيز المشاركة في الحياة السياسية والانخراط بالأحزاب.