مسلح ببندقية طراز AR-15 آلية، لم يتمكن شهود عيان من تحديد إذا كان رجلاً أم امرأة، لأنه كان يضع قناعاً على وجهه وسترة مضادة للرصاص على صدره، قتل 5 أشخاص من المارة برصاص عشوائي في إحدى ضواحي مدينة فيلادلفيا عشية الاحتفال أمس الثلاثاء بعيد الاستقلال الأميركي.
وطاردت الشرطة مشتبهاً به، حاصرته في أحد الأزقة واعتقلته، ووجدته مسلحا أيضا بمسدس عيار 9 ملم ولديه ذخيرة وماسح ضوئي، وفقاً لما ورد بوسائل إعلام محلية، نقلت عن الشرطة أنها اعتقدت في البداية أنه كان رجلا عمره 40 عاما، لكن ظهر فيما بعد أنها غير متأكدة من جنسه.
إلا أن صحيفة The Philadelphia Inquirer المحصور توزيعها على المدينة، انفردت بخبر زودها به مصدر لم تسمه، وفيه أن المعتقل هو Kimbrady Carriker البالغ 40 عاما، والذي ظهر مرتديا ملابس نسائية بصور نشرها في "فيسبوك" قبل وقت قصير، وبأنه مهندس كمبيوترات مهتم بالبنادق "سيتم نشر اسمه بعد توجيه التهمة إليه رسميا الأربعاء"، وفقاً لما ألمت به الصحيفة من شريكة له سابقة بسكنه، اسمها Cianni Rosette وعمرها 24 تقريبا، فذكرت أنها شاركته بالشقة في 2021 مع ابنتها، وغادرتها منذ عام، وأن ما أقدم عليه صدمها، لأنها لم تكن تعلم بامتلاكه بندقية، بل مسدسا فقط.
ذكرت الصحيفة أيضا، أن دافع كيمبرادي كاريكر لا يزال مجهولا، وأن بين من قتلهم في أماكن متفرقة من ضواحي المدينة، قاصرين اثنين على الأقل، وكاد يقتل امرأة كانت تنقل توأميها البالغان عامين بسيارتها إلى المنزل، فأصابت أحدهما قطعة زجاج بساقه والثاني قطعة بعينه، فيما قال شاهد عيان آخر إنه نظر من نافذته ورأى المشتبه به في الشارع وآخر يتصدى له بمسدس "محتميا بسيارتي كدرع يحميه". لكنه لم يتمكن من معرفة جنسه، وهو ما سيتم الكشف عنه اليوم الأربعاء