عجين الخبز في الحلم هو أمر يرتكز على نوع الدقيق المستخدم في العجين، سواء دقيق القمح والحنطة أو دقيق الشعير ويختلف عن دقيق النخالة وغيره، فالدقيق الخشن أيضا يقاس بالنخالة سواء للعزباء أو للحامل أو للمتزوجة في المنام.
وسنوضح لكم ما أورده ابن سيرين في عجن الخبز وصنعه وما توفر من تفسيرات للعالم ابن سيرين في هذا الأمر.
تفسير حالات عجن الخبز
يقول المفسرون إن دقيق الحنطة يدل على مال يجمعه الرائي أو رزق بأولاد، وعجن دقيق الحنطة هو سفر من يقوم بالعجن إلى أقارب بعيدين في مكانهم، ويدل العجن بشكل عام على مال حلال مصدر شريف يأتي من تجارة أو عمل نبيل يدر من خلفه ربح كثير، ويكون الربح عاجلا للذي يقوم بالعجن إن اختمر ما يعجنه، إما إن لم يختمر فإنه عسر في الحصول على المال أو فساد في مصدر ماله، وإن قام بتحميص الخبز فإنه يقترب من خسران ماله أو مكانته أو أمر عزيز عليه.
أما من يرى بأنه يعجن دقيق الشعير أو رأى شخص يفعل ذلك فإن من يقوم بالعجن هو رجل مؤمن صالح يصيب ولاية أو منصب أو نصر، وإن كانت أنثى فإنها صالحة ترزق بما تتمنى.
أما عجن النخالة من الخبز فإن النخالة تدل على الكربات والعسر في العيش، وأكل خبز النخالة فقر لمن يرى ذلك.
وفي حال من يرى أنه يخبز الخبز دون رؤية نوع الدقيق فإنه شخص يسعى لطلب الرزق أو السعادة والخير في أمر من أمور حياته، سواء كان الخبز على التنور أو الفرن أو النار، ولكن إن كان يقوم بالخبز سريعا كي لا يبرد التنور أو فرن الخبز فإنه سينال الخير الكثير في أمر ينتظره أو رزق من الله بخير وسعادة بقدر ما يخرج من التنور من خبز يمكن تناوله، أما خروج الخبز به حروق أو به أمر لا يقبل أكله بعدها فإن ما يسعى له الشخص سيواجه به العثرات الكثيرة بقد ما رأى من خبز لا يمكن أكله.
وقيل أن الخبز إن لم ينضج فإنه يدل على المرض أو الإصابة بحمى شديدة إلا في حال إدخاله ثانية لكي ينضج، ومن يخبز الرقاق فإنه يحصل على الرزق الوفير لأنه دال على سعة الرزق، وخبز الحواري أو الناضج بشكل يرضي الرائي ويكون ساخنا جدا أو حارا فإن يدل على إنجاب الولد، وقيل بأن كلما رق الخبز في سمكه فإنه يدل على قصر في العمر لمن يقوم بالعجن أو الخبز، والله أعلم بكل حال.